وزارة الزراعة تكشف سبب “الحمى النزفية” وحقيقة علاقتها باللحوم المستوردة
محلي ـ الرأي ـ
كشفت وزارة الزراعة عن سبب مرض ” الحمى النزفية” وحقيقة علاقته باللحوم المستوردة .
وذكر الوكيل الفني في وزارة الزراعة مهدي القيسي في بيان صحفي تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه اليوم ان” مرض {الحمى النزفية} سببه فايروس والناقل له القراد الذي يصيب الحيوانات، وهذا المرض مستوطن في العراق منذ عام ١٩٧٩ وسنوياً تسجل وزارة الصحة عدد من الاصابات البشرية، ودور وزارة الزراعة/ دائرة البيطرة هو رش او تغطيس الحيوانات بمبيد لقتل القراد وحملاتنا منتظمة وسنوية، وحالياً فرقنا البيطرية مستنفرة كافة امكاناتها لمعالجة الحيوانات”.
واضاف ” غالياً ما تحدث الاصابة عند تعامل الانسان مباشر مع الحيوان المصاب اما من خلال التربية او القصابة {القصابين} “.
واوضح القيسي ” نؤكد ونطمئن المواطن على عدم وجود علاقة بين انتشار هذا المرض حالياً في مناطق محددة بالعراق محافظة الديوانية واللحوم المستوردة “.
وصدر توضيح حكومي، امس الخميس، عن صلاحية استهلاك اللحوم الحمراء، بعد تسجيل إصابات لمواشي بفايروس الحمى النزفية المعدية في مناطق عراقية.
وأكد بيان لوزارة الزراعة “على المواطنين الاطمئنان انه لا خوف من تناول اللحوم الحمراء المطهية او المعقمة”.
وشددت على ان “إصابات الماشية بفايروس الحمى النزفية محدودة جداً ومسيطر عليها من قبل الوزارة”.
وكان وزارة الصحة قد كشفت، الاحد الماضي، عن وفاة شخصين من محافظة الديوانية بعد اصابتهما بمرض “الحمى النزفية”، فيما اكدت أنها تواصل متابعتها للوقاية من المرض، مطمئنةً المواطنين باتخاذها الإجراءات اللازمة بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وحذرت المفوضية العليا لحقوق الانسان من انتشار المرض الحمى في محافظات الفرات الأوسط.
ويقول أطباء، ان “الحمى النزفية تعد من الامراض الفيروسية التي تصيب الانسان، حيث ينتقل هذا الفيروس من الحيوانات الحاملة للمرض التي تشمل الابقار والماعز والاغنام الى الانسان عن طريق القراد الموجود على جلود الحيوانات”.
وبينوا ان “أعراض المرض تبدأ عامة تشمل ارتفاعا في درجات الحرارة الجسم مع نحول عام وغثيان وتقيؤ وآلام عامة في مختلف انحاء الجسم، وبعد 4 الى 5 ايام تظهر الحبوب والعلامات تحت الجلد او علامات نزف من اماكن زرق الابر والانف والفم “، موضحين ان “تشخيص الحالة المرضية يتم عن طريق اخذ عينات من المريض بفحوصات مختبرية عن طريق فحصي الاليزا والدي سي ار”.انتهى