التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

معلومات جديدة عن العد والفرز اليدوي في كركوك 

سياسة – الرأي –
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، ان إجراءات مشددة يعتمدها القضاة المنتدبون المشرفون على عملية العد والفرز اليدوي.
وذكر المصدر في تصريح صحفي، ان “عملية العد والفرز الجزئي لنتائج انتخابات كركوك تشمل أكثر من 500 صندوق موزعة على مراكز مختلفة في المحافظة”.
وبين أن “عملية العد والفرز الجزئي لنتائج كركوك تشمل أكثر من 500 صندوق موزعة على مراكز مختلفة في المحافظة، بينها 190 صندوقاً لم ترسل بياناته إلى بغداد حتى الآن”، مشيرا إلى إجراءات مشددة اعتمدها فريق القضاة المنتدبين المشرفين على إعادة فرز أصوات المراكز المشكوك فيها، من بينها عدم السماح للصحافيين ومشرفي الكيانات الانتخابية بإدخال هواتفهم إلى القاعات التي تشهد عملية العد”.
وكشف المصدر، أن “العد والفرز لا يقتصر على محافظة كركوك حصرا، إنما يشمل كل المحافظات التي سجلت طعونا وشكاوى”، مؤكدا أن عملية العد والفرز الجزئي في المراكز كافة قد تستغرق شهرا كاملا، إذا ما لم تحدث أي عراقيل تمنع انسيابية العمل”.
يذكر ان مفوضية الانتخابات بدأت أمس الثلاثاء، بعملية العد والفرز اليدوي في محافظة كركوك على أن تشمل العملية بقية المحافظات خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي ان “النتائج الأولية لعمليات إعادة العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في كركوك التي كشف عنها بعض المراقبين أظهرت وجود إختلاف كبير بين العد والفرز الالكتروني السابق والعد والفرز اليدوي بنسبة عالية وذلك في بداية عملية العد والفرز اليدوي”.
وأضاف إن “بروز هذه النسبة الكبيرة من التلاعب يشير إلى الحجم الكبير لعمليات التزوير ومصادرة أصوات الناخبين في باقي محافظات العراق ويضع كافة المسؤولين وأصحاب القرار في المحكمة الإتحادية والقضاء أمام مسؤولية وطنية وتاريخية لتطبيق القانون وإلزام المفوضية العليا للانتخابات بإجراء العد والفرز الشامل في كل المحافظات العراقية وكشف التزوير الذي طال العديد من المراكز الإنتخابية وخاصة المحافظات الجنوبية ومنها البصرة وميسان وذي قار التي يتطلع مواطنوها إلى أن تعيد عملية العد والفرز الكلي أصواتهم إلى من إنتخبوهم ومنحوهم الثقة من خلال مشاركتهم في الإنتخابات”.
وحث الأسدي “المواطنين للمطالبة بحقوقهم وعدم السكوت لانه قد يفسر رضا وقناعة رغم التلاعب الكبير الذي حصل في انتخابات ٢٠١٨”.
من جانبه أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، خالد شواني، اليوم الأربعاء، ان الارقام المعلنة بعد إعادة العد والفرز اليدوي في كركوك “غیر دقیقة”، ولم تصدر من المفوضیة بل هي وثیقة صادرة من حزب معین.
وأوضح شواني في بيان صحفي، ان “الارقام الصحیحة التي وزعتها المفوضیة تبين ان الاتحاد الوطني الكردستاني حصل علی الاغلبیة الساحقة بواقع 2268 صوتا مقابل 886 صوتا لقائمة جبهة تركمان كركوك”.
وأشار إلى انه “لم یتم التطابق بین العد الالكتروني والیدوي لانه بالاساس هذه الصنادیق لم تكن نتائجها مرسلة الی بغداد”.
وكانت الجبهة التركمانية العراقية، أعلنت أمس الثلاثاء، أن العد والفرز اليدوي لـ 24 صندوقا أظهر “اختلافا بنسبة 50%” مع النتائج الالكترونية، عادة ذلك بأنه “حقيقة” لما كانت تتهم به اشخاص واحزاب بتزوير الانتخابات.
وقال مسؤول الانتخابات في الجبهة التركمانية احمد رمزي كوبرلو، إن “عملية العد والفرز الأولية والتي وصلتنا من مراقبينا في مركز العد والفرز، وبعد مطابقتها بين العد والفرز السابق الالكتروني والعد والفرز اليدوي، اظهرت بوجود اختلاف بنسبة تتجاوز 50%”.
فيما أكد عضو ائتلاف “النصر”، عبدالهادي الحساني، ان “إعادة العد والفرز لن تغير كثيراً من النتائج المعلنة، باستثناء تغييرات طفيفة تشمل كيانات بسيطة موزعة في مناطق غرب وشمال البلاد، كون مناطق الجنوب لم تشهد مخالفات تذكر”.
وأضاف الحساني، أن “إعادة فرز كل الأصوات يدويا، ستعيد ثقة المواطن بالسياسيين، لا سيما أن الإقبال على التصويت كان ضعيفاً بسبب أزمة الثقة التي يعانيها الشعب العراقي”.
ورأى ان إعادة الفرز الجزئي لن تستغرق وقتا، معربا “عن أمله في أن تحقق آمال الذين طالبوا بها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق