دراسة : خمس عادات صحية تقي الأطفال والمراهقين من السمنة 

صحة – الرأي –
كشفت دراسة حديثة , الخميس , عن خمسة عادات صحية تقي الأطفال والمراهقين من السمنة.

وجاء في الدراسة التي أجراها باحثون في كلية “تي.اتش تشان” للصحة العامة بجامعة هارفارد الأمريكية وأطلعت عليها وكالة/ المعلومة/ إن “طفلاً واحداً من بين كل خمسة أطفال ومراهقين في أمريكا ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و19 سنة يعاني من السمنة”.

وأضافت أن “السمنة تعرّض الأطفال لخطر الإصابة بأمراض السكري والقلب وغيرها من أمراض التمثيل الغذائي عند الكبر”, مؤكدة أنه “من المعروف أن الوراثة تلعب دوراً في السمنة، لكن ارتفاع عدد الإصابات بالسمنة في السنوات الأخيرة يرجع على الأرجح إلى تغيرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، ما يشير إلى أن “التنشئة” تلعب دورا رئيسيا في زيادة الوزن”.

وأشارت إلى أن “الباحثين ركزوا على العلاقة بين نمط حياة الأم ومخاطر البدانة بين الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و18 عاماً”.

وأكدت الدراسة, أن “الفريق فحص بيانات عن 24 ألفا و289 طفلا ومراهقاً, إضافة إلى العادات الصحية لأمهاتهم, ووجدوا أن 1282 من الأطفال والمراهقين المشاركين في الدراسة، أي 5.3 بالمئة، تطور لديهم خطر الإصابة بالسمنة خلال فترة متابعة لمدة خمس سنوات”.

وكشفت الدراسة, أن “الأطفال والمراهقين الذين تتبع أمهاتهم خمس عادات صحية انخفضت لديهم معدلات الإصابة بالسمنة, وتمثلت هذه العادات في: اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، الابتعاد عن الكحول وعدم التدخين”.

وأشارت إلى أن “تلك العادات الصحية يمكن أن تقلل احتمالات إصابة الأطفال والمراهقين بالسمنة بنسبة 75 بالمئة، مقارنة مع أطفال للأمهات لم يتبعن تلك العادات”.

وقال الدكتور تشى سون، قائد فريق البحث، إن “الدراسة هي الأولى التي تثبت أن نمط الحياة الصحي الشامل يفوق أي عوامل فردية تتبعها الأمهات عندما يتعلق الأمر بتخفيض خطر البدانة لدى أطفالهن”.

وكانت دراسة سابقة أفادت بأن إصابة الأطفال بالسمنة في عمر مبكرة تعرضهم لخطر انخفاض معدلات الذاكرة والذكاء، وتؤثر على أدائهم في الاختبارات الإدراكية. انتهى