داعش تحصن في المناطق الوعرة والعشائر وقفت الى جانبه
سياسة ـ الرأي ـ
اكد عضو تحالف الفتح، محمد مهدي البياتي، الجمعة، ان تنظيم داعش الارهابي يحصن نفسه داخل المناطق الوعرة والوديان بعيداً عن انظار القوات الامنية، موضحاً ان التنظيم الارهابي يمول نفسه محلياً عن طريق بعض العشائر المتعاونة وعمليات الخطف والمساومات والرايات البيض الكردية.
وقال البياتي ان “القوات الامنية لم تتمكن من الوصول الى مناطق التنظيم الارهابي بسبب اختباء عناصره في المناطق الوعرة، بالاضافة الى عدم وجود استعداد لدرجة عالية بحيث يتم وضع جندي في كل وادي وعلى كل ومرتفع”.
واضاف ان “داعش استخدم اسلوب حرب العصابات، بحيث ينسحب من مواقعه عند الهجوم، ويتجه الى مناطق اخرى بعيدة، وخير دليل على ذلك عدم وجود اي مواجهة من قبل العناصر الارهابية اثناء عمليات تحرير الحويجة والرشاد وبشير، حيث انسحب الارهابيون الى المناطق الوعرة التي يصعب الوصول اليها”.
واوضح ان “القوات الامنية لم تكن تملك خطة محكمة لملاحقة الارهابيين الى تلك المناطق المذكورة، بالاضافة الى ضعف الجهد الاستخباري في تلك المناطق”.
واكد ان “داعش استغل المناطق التي تسمى (الارض الحرام) بين اقليم كردستان وكركوك، معتمداً على المشاكل مع كردستان في الاختباء داخل تلك المناطق”.
وبين ان “التنظيم الارهابي يحصل على امداده محلياً عن طريق العشائر المتعاونة معه، بالاضافة الى عمليات الخطف والمساومة التي يحصلون من خلالها على اموال كبيرة تصل الى 300 الف دولار، كما ان بعض العناصر الكردية اجتمعت من مختلف الاحزاب تحت مسمى الرايات البيض، والتي اندرجت مع الارهاب ضد القوات الامنية العراقية”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق