التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

هزيمة مدوية للمعارضة في درعا ودمشق تسيطر على معبر حدودي 

امن – الرأي –
قالت المعارضة السورية في جنوب البلاد اليوم الجمعة إنها وافقت على وقف إطلاق النار وإلقاء السلاح بموجب اتفاق تم بوساطة روسية يتضمن أيضا إعادة سيادة الدولة على محافظة درعا في انتصار كبير آخر للرئيس بشار الأسد.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الحكومة السورية استعادت السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن والذي ظل تحت سيطرة المعارضة لثلاث سنوات، وذلك بعد هجوم شرس، دعمته ضربات جوية روسية، على أراض خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة على الشريط الحدودي.
وتضم محافظة درعا معظم الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب سوريا، وهي إحدى آخر معاقلهم في البلاد.
ويسعى الأسد أيضا لاستعادة مناطق تحت سيطرة المعارضة من محافظة القنيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأسفر الهجوم الحكومي في درعا والذي بدأ قبل أسبوعين عن استعادة الدولة مناطق كبيرة من المحافظة وسبب موجة نزوح سريعة مع فرار مئات الآلاف.
وذكرت مصادر في المعارضة أن الاتفاق الذي تم بوساطة روسية يتيح للمقاتلين والمدنيين في مناطق المعارضة تسوية أوضاعهم مع الحكومة تحت حماية موسكو في عملية سيقبل بموجبها مقاتلون سابقون العيش تحت حكم الدولة مرة أخرى.
وأضافوا أن المقاتلين الذين لا يرغبون في المصالحة مع الحكومة سيغادرون إلى معقل المعارضة في شمال غرب البلاد.
وذكر عدة شهود على طول السياج الحدودي بين الأردن وسوريا أنهم رصدوا مركبات مدرعة ودبابة تحمل العلم الروسي وهي تتجه نحو معبر نصيب وهو ممر تجاري مهم.
وقال قيادي في التحالف الإقليمي الداعم للأسد إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت قرية في القنيطرة يوم الجمعة لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف موقعا عسكريا سوريا في تلك المنطقة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق