التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

’النصرة’ تعيد توظيف خلايا ’داعش’ النائمة في إدلب 

امن ـ الرأي ـ

أكدت مصادر مقربة من المجموعات المسلحة في مدينة إدلب السورية، إن الحملة التي تشنها “جبهة النصرة” تحت مسمى “هيئة تحرير الشام”، بدعوى اجتثاث الخلايا النائمة لتنظيم “داعش” في المدينة، الهدف منها ليس القضاء عليها وإنما إعادة توظيفها بما يخدم مصالح تركيا ودول أخرى في مقدمتها الولايات المتحدة.

وأوضحت المصادر لصحيفة “الوطن” السورية أن “النصرة” تزعم تصفية عناصر الخلايا النائمة للتنظيم، إلا أنها تنقلهم إلى أماكن جديدة لتوكل إليهم مهام أخرى، أهمها القتال في بعض الجبهات ضد الجيش السوري، كما في جبال التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وعلى تخوم الأحياء الغربية في حلب، لاسيما في جبهتي جمعية الزهراء والراشدين الرابعة.

وأكدت أن بعض عناصر التنظيم ممن جرى القبض عليهم في مدينة سرمين، إلى الشرق من مدينة إدلب، وبينهم قياديون من الصف الثاني تم نقلهم إلى تركيا وسلموا إلى الجيش الأميركي لإسناد مهام جديدة إليهم في مواقع أخرى غير سورية لم تتم تسميتها لكن يرجح أنها في سيناء مصر وليبيا وأفغانستان وغيرها.

ولفتت إلى أن بعض عناصر “داعش” من الرافضين للتعاون مع “النصرة”، افتعلوا عمليات قتل في صفوفها عن طريق المفخخات والإغتيالات لإفشال مساعيها في تجنيدهم مجددا في مناطق أخرى لأنهم يرفضون مغادرة سوريا، خصوصاً الإرهابيين من غير السوريين والذين يشكلون أغلبية الخلايا النائمة التي لجأت إلى إدلب بمساعدة “النصرة” خلال عمليات سيطرة الجيش السوري و”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” على مناطق التنظيم ولاسيما في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وفي دير الزور.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق