التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

الاقليم وإيران يسابقان الزمن لتنفيذ مشروع قبل إغلاقه من بغداد 

اقتصاد ـ الرأي ـ
بدأ إقليم كردستان وإيران إجراءات تلبية مطالب الحكومة العراقية لتحويل منفذ {بشتة} الحدودي بين محافظتي حلبجة العراقية وكرمانشاه الايرانية إلى منفذ دولي.
ويجري العمل بصورة مستمرة على مساحة 30 دونماً للانتهاء من بناء المنفذ قبل 24 آب القادم، حيث أن الحكومة العراقية ستتراجع عن الإعتراف الرسمي بمنفذ “بشتة” ما لم يتم مد الطرق وإيصال الكهرباء والماء وفتح 13 دائرة مختصة بالتبادل التجاري في المنفذ الحدودي قبل هذا الموعد.
ويقول مسؤول شؤون المنافذ الحدودية، العميد سالار عبدالله: “خطتنا هي إكمال العمل بحلول 24 آب، وتتعرض إيران لضغوط اقتصادية، لذا فإنها تريد فتح أكبر عدد ممكن من المنافذ، وتبدي مرونة في هذا المجال، وبعد فتح هذا المنفذ، سيكون هناك مركز جوازات ما سيسمح للمواطنين باستخدامه للتنقل عبر الحدود”.
وتبين إحصائيات المديرية العامة لجمارك كَرميان أن الدخل السنوي لمنفذ بشتة الحدودي الفرعي يبلغ ملياراً و800 مليون دينار، وسيرتفع هذا الدخل في حال الإقرار به كمنفذ حدودي دولي.
ويستورد 87 تاجراً مواد البناء والبلاستك عبر هذا المنفذ الذي يعمل فيه 800 عامل وسائق، وهم يأملون في تحول منفذ بشتة إلى منفذ نموذجي في أقرب وقت، وإلا سيغلق المنفذ ويفقد هؤلاء وظائفهم.
ويقول ممثل تجار منفذ بشتة، آسو محمود: “نأمل أن يكتمل العمل قريباً، وإلا فإن لجان الحكومة العراقية ستعمد إلى إغلاق المنفذ”.
أما ممثل السواق في بشتة، مجيد باويس، فيقول: “إذا لم يتم إصلاح الطريق، فإن ما يجنيه السواق من العمل هنا، سيضطرون إلى إنفاقه على إصلاح مركباتهم، ولن يكسبوا شيئاً”.
ويقع منفذ “بشتة” الحدودي بين ناحية جوانرو في كردستان إيران، وناحية ميدان في إقليم كردستان، وتعتمد حكومة الإقليم في إنشاء المنفذ الحدودي على إمكانياتها الذاتية، وتعمل آليات بلدية حلبجة وطرق كَرميان، بمساعدة عدد من التجار، بصورة مستمرة في المشروع، وقد باشر الجانب الإيراني من جهته بتوسيع منشآت منفذ بشتة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق