منظمة السلام والصداقة الدنماركية الدولية تتهم مفوضية انتخابات نينوى بالتزوير
سياسة – الرأي –
اكدت منظمة السلام والصداقة الدولية في البيان المغتضب الذي تلاه السيد عماد محمد الصفار مدير عام المنظمة فرع العراقف يما يلي نص ,, في الوقت الذي نؤكد فيه نحن ( منظمة السلام والصداقه الدوليه الدنماركيه) منظمة دولية عاملة في العراق هدفها مساعدة المجتمع العراقي قدر المستطاع لتخطي الازمات الانسانية والمجتمعي ,وعندما حدد موعد الانتخابات التشريعية في نيسان الماضي وضعنا خطة عمل وأجرينا لقاءات مع مختلف اطياف الشعب العراقي وقمنا بعمل ( ستبيان ) قبيل موعد الانتخابات لمعرفة الراي العام العراقي في العمليه الانتخابية مابين ( مؤيد ورافض ومتردد ) ثم ارسلنا نتائج الاستبيان الى مفوضية الانتخابات للاطلاع على رأي المواطنين وقمنا بعد ذلك بعقد مؤتمر صحفي مشترك مع المفوضية بشأن نتأئج الاستبيان ثم اجرينا مؤتمر صحفي بشأن نتائج الاستبيان وقمنا بعمل هويات مراقبين دوليين بالتنسيق مع المكتب الوطني التابع للمفوضية في بغداد واصدار الهويات بصفة ( مراقب دولي ) باسم المنظمة وكتاب تخويل وختم منظمتنا لمراقبة العمليه الانتخابية الا اننا فوجئنا باصدار هويات مزوره في ( محافظة نينوى ) بصفة ( مراقب محلي ) بدون تخويل منا او اعلامنا وقد استخدمت من أجل مراقبة المراكز الانتخابية هناك ,علمأ ان الهويات ثبت تزويرها لكونها سجلت لمكتب مفوضية نينوى بصفة مراقب محلي في حين نحن منظمة دولية وليست محلية وقد تمكنا من الحصول على احدى الهويات المزوره والمسجلة باسم احد الاشخاص وهي محفوظة لدينا حيث ستكون الدليل القاطع عند رفع دعوة قضائية , وقد تم استخدام رقم تسجيل منظمتنا وعليه نطالب بفتح تحقيق بذلك علما انها صادرة من مكتب مفوضية انتخابات (نينوى) الذي نحمل المسؤولية كاملة في اقحام اسم المنظمة بهذه العملية الشبوهة وستتخذ المنظمة السياقات القانونية لمحاسبة جميع المتورطبن في عملية التزوير ,في ذات السياق فقد تحدث السيد عماد الصفار مدير عام المنظمة فرع العراق , وبين كيف حصلت جريمة التزوير في محافظة نينوى في الوقت الذي عقدنا العزم لاجراء الاستبيان قبيل موعد الانتخابات لعام 2018 لمعرفة الراي العام العراقي في العمليه الانتخابية مابين ( مؤيد ورافض ومتردد ) حيث كان العمل ميداني بغية عرض العينات من خلال ( 2018) أستمارة استبيان على مستوى بغداد وضواحيها وكذلك قمنا باصدار هويات نظامية من المكتب الوطني من اجل مراقبة الانتخابات بصفتنا الدولية , فقد أشار الصفار فوجئنا في اجراء جريمة تزوير الهويات تابعة للمفوضية العليا المستقلة في نينوى فيما زورت بطريقة مختلفة بعض الشي من منظمة دولية الى محلية واستتخدام شهادات التسجيل بموجب ( رقم الكود ) الصادر من الامانة العامة لمجلس الوزراء بمنح مئات الهويات فقد كشف الامر بسبب مطالبة الاشخاص الذين صدر لهم الهويات من الجهات سنعرضها امام الراي العام وفيها ختم حراري الكوردر المغرر بهم طالبونا بصرف المبالغ المالية نحن من جانبنا سندافع عن منظمتنا بتقديم شكوى في محافظة نينوى لكون جريمة التزوير وقعت فيها سيما وأن المفوضية قامت بسحب الهويات عندما تاكد القائمون بعلمنا لكن الهويات والسجلات موجودة وشكلنا اللجان من محامين وصحفيين حتى ندون عملية التزوير بغية عرضها على الراي العام والقضاء العراقي ,علمأ اننا ليس لدينا مكتب في نينوى , وأضاف الصفار أننا منظمتنا قامت بواجبها الوطني ,برامج اغاثة في عمليات التحرير , وكذلك تم ترميم المدارس قدمنا مساعدات للايتام والارامل , سنويأ نقدم مايقارب ( 85 ) عمل لذلك كلفنا في الانتخابات لعمل الاستبيان على المستوى المحلي والدولي بغية عرضها للمنظمة الدولية,, فضلأ عن وجود فروع للجالية العراقية موزعة على (33) دولة بالعالم ,,من جانب أخر فقد تحدثت المشاور القانوني ( امل سليمان حسين ) عن الاجراءت القانونية في المحاكم المختصة حيث سنقدم الهوية الاصلية , والمزورة ذات الاستخدام المحلي بدون الرجوع وذلك لارضاء بعض الساسيين لكننا سنقوم بالاجراء القانوني حتى نضمن الحفاظ على الحقوق ,حينما يحدث التزوير في الانتخابات بهذه الطريقة التي من شأنها صرف النظر عن الديمقراطية في العراق ,أنما سيكون السائد الكتل السياسية المتنفذه في العراق نحن نعتبرها جريمة بحق المواطن العراقي , وأضافت اننا في حال عدم الحصول على حقوق المنظمة من خلال القضاء العراقي سنقوم باجراءات القانونية الدولية بالتعاون مع المنظمة, في الدنمارك للتعاون معنا وكذلك الاتفاق مع دائرة التحكيم الدولي ,,, أنتهى
هويدا هاني