تحالف الفتح : التحديات الأمنية والخارجية لاتعني تبرير لفشل الحكومات العراقية 

سياسة – الرأي –
اكد عضو مجلس النواب السابق حنين القدو ان” التحديات الامنية والتدخلات الخارجية ليست مبررا لعدم القيام بمشاريع خدمية كبيرة خلال الفترة الماضية”.

وقال القدو في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه,ان” التظاهرات التي يشهدها العراق في هذه الايام تشكل عامل ضغط كبير على كل القيادات السياسية وخاصة على السلطة التنفيذية ورؤساء الاحزاب لمراجعة ادائها خلال ١٥ السنوات الماضية.”مبينا ان” الحكومات المتعاقبة منذ سقوط النظام السابق ولحد الان واجهت الكثير من التحديات الامنية والتدخلات الخارجية في الشان الداخلي”.

واضاف ان” هذه التحديات لاتعني ايجاد تبريرات لفشل الحكومات العراقية المتعاقبة للقيام بتنفيذ مشاريع استراتيجية خدمية كبيرة خاصة في المناطق التي كانت تنعم بالامن الاستقرار.”.

واقترح القدو على “الحكومة العراقية القادمة اذا تشكلت القيام باجراء تحقيق جاد مع كل الوزراء ووكلاء الوزراء والمدراء العاميين في الحكومات المتعاقبة عن فشلها في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والبحث عن مصير التخصيصات المالية الكبيرة التي خصصت لكل وزارة واخراج كل الاحزاب السياسية من البنايات والمباني التابعة للدولة والتي استولت عليها بعد السقوط مباشرة وتشكيل حكومة بعيدة عن املاءات الاحزاب السياسية الفائزه في الانتخابات ليتحمل رئيس الوزراء القادم المسؤولية الكاملة عن نجاح او فشل فريقه الوزراي وتشكيل لجنة من القانونيين والقضاة لاعادة تعديل الدستور العراقي بما ينسجم مع حاجة المجتمع والغاء المواد الخلافية منها وانتخاب المحافظين بشكل مباشر من ابناء المحافظة والغاء مجالس المحافظات التي اصبحت تشكل عبئا ماليا كبيرا على خزانة الدولة.”.

واقترح ايضا “تقليص عدد اعضاء مجلس النواب الى عدد مقبول ومعقول لتمثيل الشعب العراقي واصدار قانون المجلس الاتحادي والبدء بمشاريع استراتيجية كبيرة في قطاعات الطاقة والماء والطرق والمواصلات والصحة و تشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات لامتصاص البطالة وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل واحياء الشركات التابعة لوزارة الاسكان مثل شركة الفاو للقيام بمشاريع السكن من قبل الحكومة وتحت رعايتها للقضاء على العشوائيات وتوفير سكن لائق لابناء الشعب وانشاء المحميات الطبيعية والاهتمام بالبيئة”.انتهى