محذرا من الزيارات السعودية لكردستان.. “الفتح”: هناك مخطط لتقسيم العراق بادوات كردية
وكالات ـ الرأي ـ
حذر قيادي بتحالف الفتح العراقي، بزعامة هادي العامري، الثلاثاء (24 تموز 2018)، من وجود نوايا خبيثة للسعودية من خلال فتح باب التعاون السياسي والاقتصادي مع اقليم كردستان.
وقال القيادي في التحالف، اسكندر وتوت، إن “السعودية لديها نوايا خبيثة من خلال فتح علاقات مع كردستان، فهي تريد عمليات تقسيم العراق واضعافه من داخل الاراضي العراقية”.
وبين، أن “هناك تواطؤ من قبل مسعود بارزاني مع الرياض من أجل تقسيم العراق والسماح لهم باستخدام الاراضي العراقية لهذه العملية الخبيثة”.
وأضاف وتوت، أن “فتح المجال امام قادة عسكريين سعوديين، يكون له تأثير على أمن واستقرار العراق، ولهذا على الحكومة الاتحادية ان يكون لها موقف من هذا التعاون (سعودي – كردي)، الذي يثير الشكوك والمخاوف”.
وكان رئيس وزراء اقليم كردستان نيجرفان بارزاني، أعلن، الاثنين (23 تموز 2018)، عن استعداده لتقديم التسهيلات أمام رؤوس الأموال السعودية من أجل الاستثمار في الاقليم.
وذكر بيان لرئاسة حكومة إقليم كوردستان، تلقته “بغداد اليوم”، أن “رئيس وزراء اقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، استقبل مساء يوم الاثنين 23 تموز 2018، وفداً من المملكة العربية السعودية، ضم كل من، سامي بن عبدالله العبيدي، رئيس الغرف التجارية بالمملكة العربية السعودية، وعبدالعزيز الشمري، سفير المملكة في العراق، ومنصور فيصل العتيبي، القنصل العام السعودي في اقليم كوردستان، وعدد من رؤساء وأعضاء الغرف التجارية في السعودية”.
وأضاف أن “الوفد قد عبر عن سروره لهذه الزيارة ولقاء السيد رئيس الوزراء، مؤكداً على الرغبة في الاستثمار وتشغيل رؤوس الأموال في اقليم كردستان بالإفادة من الأمان والاستقرار والأرضية الملائمة للاستثمار في اقليم كردستان”.
واوضح البيان، أن “الجانبين قد تباحثا في فرص العمل والاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية في جميع المجالات بإقليم كردستان، وتم بصورة خاصة تسليط الضوء على المجالات التي تهم الجانبين كالمجالات الصناعية والزراعية والسياحية، واتفق الجانبان على أن يتخذ إقليم كردستان، كخطوة أولى، مركزاً لبدء النشاط التجاري والاقتصادي والعمل والاستثمار في جميع أنحاء العراق”.
وتابع، “وفي مقدمة الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك، تم التأكيد على ضرورة بدء الرحلات الجوية المباشرة بين اقليم كردستان والمملكة العربية السعودية، وفتح مصرف سعودي في اقليم كوردستان والعراق، واتفقت الآراء على عقد مؤتمر لهذا الغرض في اقليم كردستان أو في المملكة العربية السعودية، بمشاركة المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال من السعودية، العراق واقليم كردستان والجهات الحكومية المعنية من الجانبين، وتشكيل لجنة مشتركة للمتابعة”.
من جانبه، عبر رئيس وزراء إقليم كردستان، بحسب البيان، “عن دعم حكومة اقليم كوردستان وتقديمها التسهيلات للاستثمار وتشغيل رؤوس الأموال السعودية في اقليم كردستان، ولتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق واقليم كردستان وبين المملكة العربية السعودية، آملاً أن يشهد المستقبل القريب خطوات عملية لتنمية هذه العلاقات بين الجانبين”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق