ألعاب لتنمية الذكاء والمهارات الاجتماعية بعد عمر سنتين
منوعات – الرأي –
يتزايد اهتمام الطفل بالعالم من حوله بعد أن يبلغ سنتين، فيصبح أكثر فضولاً للاستكشاف، ويستمتع بتعلّم اللغة والتفاعل مع الآخرين. وخلال المرحلة العمرين بين سنتين و4 سنوات سيجد متعة كبيرة في هذه الألعاب:
المحادثة. ستحتاج في هذه اللعبة إلى دمية أساسية، ومجموعة أخرى من الدمى إن توفرت، وستقوم الأم أو الأب بإجراء محادثة كاملة مع الدمية، تتناول ما حدث اليوم، وما حدث أثناء التسوق، والطعام الذي يتم إعداده، والاستعداد للزيارات العائلية. وخلال المحادثة قم بتشجيع الطفل على إجراء محادثة مماثلة مع دميته.
تنمّي هذه اللعبة الخيال، والمهارات الاجتماعية، والمحصول اللغوي.
لديك رسالة. اجمع ما لديك من رسائل بريدية داخل أظرف، وضعها داخل صندوق من الكرتون؛ قد يكون صندوقاً لحذاء. يمكنك أيضاً وضع بعض الصوّر والبطاقات البريدية (كارت بوستال) داخل أظرف. سيقوم طفلك بتفقد هذا البريد، وفتح المظاريف، وستخبره عمّا هو موجود داخل الظرف: هذه فاتورة الكهرباء، وهذه دعوة لحضور حفل افتتاح، وتلك رسالة تهنئة بمناسبة عيد ميلاد أحد أفراد الأسرة، وهذه رسالة تجديد تأمين السيارة، وهكذا.
سيقوم الطفل الدارج بتدريب حركة أصابعه على فتح المظاريف وإخراج الرسائل منها وإعادتها إليها، كما سيتعلّم كلمات جديدة، ويدرّب فضوله على استكشاف وفتح ما هو مغلق والاستعلام عنه.
ضوء أخضر ضوء أحمر. تناسب هذه اللعبة طفلاً واحداً أو مجموعة من الأطفال. والفكرة فيها أن يستمع الطفل لتوجيهات الحركة والتوقف، لكنها لا تقتصر فقط على المشي، يمكنك أن تلعبها بأكثر من طريقة، مثل التمارين، والرقص، والغناء، وحتى تناول الطعام. عندما تعطي إشارة البدء، سواء قلت: تحرّك، أو استخدمت ضوء كشّاف يقوم الطفل بأداء الحركة، وعندما تطفئ الضوء أو تقول: توقف، يكون على الطفل الاستجابة بالتوقف.
توفر هذه اللعبة قدراً كبيراً من المرح، وتعلّم الطفل مبدأ التفاوض، والمرونة، وأهم من ذلك ضبط النفس والاستماع لتوجيهات الأبوين.