التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

الاحتلال يطلق سراح عهد التميمي بعد خداع الاعلام حول مكان تسليمها 

سياسة ـ الرأي ـ
حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملية تسليم المعتقلة الفلسطينية عهد التميمي إلى عملية “هوليودية” من خلال تلاعبها بمكان التسليم للتقليل من أعداد المستقبلين ورجال الصحافة المحلية والأجنبية.

المكان المقرر لتسليم الشابة الفلسطينية عهد التميمي، التي وجهت صفعة لجندي تابع للاحتلال، كان في البداية حاجز “جباره”، صباح اليوم الأحد، لكن السلطات الإسرائيلية أعلنت لاحقا تغيير مكان التسليم إلى حاجز “الرنتيس”، وبعد أن توجه المشاركون والصحافيون، الذين كانوا يستعدون لتغطية الحدث وبثه مباشرة، عادت سلطات الاحتلال إلى المغالطة مرة أخرى وأعلنت أن مكان التسليم هو حاجز “جباره”.

وقررت إدارة السجن، التي كانت تقبع فيه التميمي، قررت في حوالي الساعة الخامسة وأربعين دقيقة تغيير مكان الإفراج عن عهد التميمي من حاجز جباره لحاجز رنتيس غرب رام الله.

وقد اتضح تعمد السلطات الإسرائيلية التلاعب بمكان التسليم بعد أن أعلنت مرة أخرى أن التسليم سيكون على حاجز جباره بعدما توجه ممثلو الصحافة والمستقبلون إلى حاجز الرنتيس.

من جهه اخرى أعلن متحدث باسم مصلحة السجون الاسرائيلية ان عهد التميمي غادرت السجن. وقال المتحدث اساف ليبراتي لفرانس برس ان التميمي (17 عاما) ووالدتها قد تم نقلهما من قبل السلطات الاسرائيلية من سجن داخل اسرائيل الى حاجز يؤدي الى الضفة الغربية المحتلة حيث تعيشان.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق