خروج اميركا من الاتفاقيات الدولية اضعف موقفها في السياسة الخارجية
سياسة – الرأي –
صرح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي آقامحمدي بان خروج اميركا من الاتفاقيات الدولية قد اضعف موقفها في السياسة الخارجية، معتبرا اوضاع الداعمين للحظر ضد ايران بانها اليوم اكثر هشاشة مما مضى.
وفي تصريح ادلى به اليوم الاحد قال آقامحمدي، في المقارنة بين الحظر في الماضي والحاضر : انه في الحظر السابق كانت اوروبا في الجبهة المقابلة لايران الا ان اميركا هي الان رافعة لراية الحظر وحدها ومن جانب اخر فان اميركا اطلعت على طرق الالتفاف على الحظر وقامت بغلقها، كما انها كانت تدخل في مفاوضات مع الحكومات لفرض الحظر على ايران الا استراتيجيتها تغيرت الان واصبحت تفاوض الشركات لهذا الغرض.
وصرح بان اميركا وبغية زيادة تاثير الحظر اقدمت على شراء اسهم الكثير من الشركات.
واعتبر ان تذبذبات سوق العملة الصعبة لا تعود فقط للحظر بل ان الحجم الكبير للسيولة النقدية في البلاد يعد احد اسبابه ايضا واضاف، اعتقد ان ظروف الحظر الراهنة تشكل فرصة، فمن الصحيح انها تسبب اضرارا ولكن يمكن الاستفادة منها بصورة ايجابية.
واضاف، ان نقاط الضعف في سوق العملة الصعبة والمسكوكات يمكن معالجتها في حال معالجة قطاع الانتاج، فنحن اليوم في ظروف حرب اقتصادية بحاجة الى بلورة تعبئة اقتصادية كما في مرحلة الحرب المفروضة (1980-1988).انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق