الإستخبارات العراقية تلاحق الدواعش خارج الحدود 

امن ـ الرأي ـ
قال المحلل والخبير الأمني هاشم الهاشمي، ان “خلية الصقور الاستخبارية تمكنت من تجنيد مصادر ميدانية، فضلا عن انها صادت “قيادات” تابعة لعصابات داعش الاجرامية.
وذكر الهاشمي في صفحته على الفيسبوك، ان “من المهم إدراك حقيقة مهمة، وهي أن خلية الصقور الإستخبارية درست قادة الجماعة الإرهابية وتاريخها كمتخصصة فيها، وهي من قتل اهم تلك القيادات في العمق السوري والعراقي وحتى ملاحقتهم في ليبيا واوربا”.
واضاف ان “عمليات المخابرات الوطنية العراقية مارست علوم الاستخبارات وتقنياتها الحديثة في اختراق الجماعات المتطرفة وفِي إعلى مستويات القيادة وبالتالي نجحت ذاتيًا في استدراج أبرز قادة داعش الى كمائن الموت او إلقاء القبض، الاستخبارات العسكرية اعتمدت تحليل الوثائق التي اعثر عليها في مقرات داعش في المدن المحررة.
وأكد الهاشمي، ان “الخلية نجحت في تجنيد المصادر الميدانية ودراستها وأنشأت قاعدة بيانات عن المطلوبين والتي تعتبر الأهم في الشرق الأوسط كأساسٍ وقاعدة لملاحقة فلول داعش وأنصارها، وجمع إليها وعضدها بالوثائق استخبارات التحالف الدولي واستخبارات التنسيقية الرباعية”.انتهى