التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

تمرين عسكري صهيوني بالجولان للتحضير للحرب المقبلة 

وكالات – الرأي –
أعلن جيش الاحتلال الانتهاء من مناورات عسكرية واسعة النطاق، تعد الأولى من نوعها للتدرب على تكتيك المعركة المزدوجة الجديد للقوات المناورة في الحرب المقبلة، وذلك في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الصادرة يوم الأحد: إن هذا التدريب الذي شارك فيه اللواء المدرع في الفرقة 36 هو الأول من نوعه، من حيث التدريبات الجديدة، التي تنسجم مع توقعات الحرب المستقبلية، مع “حزب الله” اللبناني وتضمن تغييرا في مفهوم القتال يقوم على أساس أن العدو الحالي لديه قدرة عالية على البقاء وإخفاء قدراته.

وأشارت الصحيفة إلى مشاركة الطائرات المسيرة وسلاح الهندسة وسلاح المدرعات والآلاف من الجنود و آليات هندسية متنوعة، وأنظمة الدفاع الجوي ووحدات الإنترنت والاتصالات في جيش الاحتلال المتخصصين بالحرب الإلكترونية، والتي وضعت تحت إمرة قائد الفرقة المدرعة.

وتضمن التدريب القتال على أربعة محاور تحت الأرض وفوق الأرض وعلى ارتفاع قريب من الأرض والفضاء السيبراني.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله: إن القتال في سورية بالسنوات الأخيرة، أدى إلى تحسين قدرات حزب الله القتالية وسمح للمنظمة باكتساب خبرة عملية”.

وأضاف “أما اليوم ، فقد أصبحت المنظمة (حزب الله) سريعة ومتنقلة واستباقية، ولديها قدرات أفضل على القيادة والتحكم أكثر من ذي قبل، على الرغم مما يواجهه الحزب من مشاكل مالية ليست بسيطة، لكن ثقته بالنفس نمت نتيجة للخبرة قتالية المكتسبة في القتال في سورية” .

وأشار إلى تآكل في بعض المزايا التي كان يملكها الجيش، بعد أن بات لدى حزب الله وسائل للرؤية الليلية، وصورايخ ثقيلة ومتوسطة وطائرات بدون طيار.

وأضاف: في الحرب القادمة والتي ستتركز تحت الأرض، يتطلب ذلك مناورة قوية وسريعة وواسعة مع كل القوة.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن حربه الأولى ضد لبنان في العام 1982، في حين أعلنت الحرب الثانية في العام 2006، إثر أسر “حزب الله” ثلاثة جنود إسرائيليين، حيث استمرت الحرب 33 يوما، انتهت في 14 آب/أغسطس 2006 بعد تهجير نحو 900 ألف لبناني ومقتل أكثر من 1000 وجرح نحو 3000. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق