صحفي أميركي يهودي يطلب من “نتنياهو” الاعتذار للفلسطينيين
وكالات ـ الرأي ـ
اشترط الصحفي الأمريكي اليهودي، “بيتر بينارت”، لقبول اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، عقب تعرضه للاحتجاز في مطار “بن غوريون”، بأن يتقدم الأخير باعتذار مماثل للفلسطينيين، والفلسطينيين الأمريكيين، الذين يتعرضون كل يوم لما هو أسوأ.
وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال “بينارت” -وهو محرر بارز في مجلة “ذا أتلانتك” وكاتب عمود في مجلة “جويش فوروورد”: “بنيامين نتنياهو تقدم باعتذار عن احتجازي في مطار بن غوريون، أمس، سأقبل اعتذاره عندما يعتذر لكل الفلسطينيين، والفلسطينيين الأمريكيين الذين يتعرضون كل يوم لما هو أسوأ”.
وعن تفاصيل احتجازه في المطار الإسرائيلي، أوضح “بينارت”، في تغريدات أخرى، أنه تعرض للاحتجاز في مطار “بن غوريون” لدى وصوله في زيارة عائلية.
وأضاف: “بعد ذلك بدأت الأسئلة السياسية. هل أنا مشارك في أية منظمة يمكن أن تثير أعمال عنف في إسرائيل؟، قلت لا. هل أنا مشارك في أية منظمة تهدد ديمقراطية إسرائيل؟، قلت لا… وإنني أؤيد المنظمات الإسرائيلية التي لا تستخدم العنف للدفاع عن الديمقراطية في إسرائيل”.
وأشار “بينارت” إلى أنه تم أيضا استجوابه بشأن احتجاج حضره أثناء زيارة سابقة لمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تطلق السلطات سراحه بعد نحو ساعة.
وبعد بضع ساعات من نشر “بينارت” تغريداته عن الواقعة أصدر مكتب “نتنياهو” بيانا بالإنجليزية قال فيه الأخير إنه “سمع عن استجواب السيد بينارت في مطار بن غوريون، وتحدث على الفور مع قوات الأمن الإسرائيلية لمعرفة كيف حدث ذلك. وتم إبلاغه إن الأمر كان خطئا إداريا”.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن “بينارت” يكتب بشكل مكثف عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ سنوات، وسبق أن أعرب علنا عن دعمه لمقاطعة المنتجات المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق