التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

العفو الدولية: هجمات التحالف السعودي في اليمن ترقى إلى جرائم حرب 

وكالات – الرأي –
أعربت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن أسفها من أنّ التحقيق في الخسائر الفادحة التي تلحقها الحرب في اليمن بالمدنيين أصبح حدثاً اعتيادياً للباحثين في مجال حقوق الإنسان، مشددة على وجوب أن تكون مجزرة صعدة الأخيرة “حدثاً مفصلياً”.

وأكدت المنظمة أنها وثقت مع آخرين عشرات الغارات الجوية غير القانونية للتحالف بقيادة السعودية، التي قتلت مئات المدنيين في اليمن.

“هيومن رايتس ووتش” أشارت إلى أنه “أظهرنا كيف يصعّب حصار التحالف من وصول المعونات الإنسانية الحيوية إلى البلاد”.

وتطرقت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، إلى الغارة الجوية التي استهدفت حافلة مليئة بالأطفال الأسبوع الماضي في صعدة، و”التي أسفرت عن مقتل 21 شخصاً على الأقل جراء قصف قوات التحالف”، بحسب المنظمة.
وتابعت سائلةً “كيف كانت ردة فعل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتان باعتا أسلحة بالمليارات للسعودية منذ بدء الحرب في آذار/ مارس 2015، على الحادث؟ هل علّقتا مبيعاتهما من الأسلحة للتحالف؟ كلا”.

كما رأت أنه يجب وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية فوراً، وقالت إنه “على حكومة المملكة المتحدة التصريح علناً بأن استمرار جرائم الحرب هذه يتطلب تجديد وتعزيز ولاية “فريق الخبراء البارزين” في اليمن – المسؤول عن التحقيق في الانتهاكات في البلاد – ضمن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول”.
وختمت المنظمة تقريرها بسؤال إنه “إذا كان موت العديد من الأطفال في يوم واحد لا يثير الضمير، فما الذي سيثيره؟”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق