التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 20, 2024

ترقب إعلان أسماء مرشحي الرئاسات الثلاث 

سياسة – الرأي –
يترقب العراقيون الاتفاق بين الكتل السياسية الرئيسة لتشكيل نواة كتلة نيابية كبيرة، وإعلان أسماء مرشحي الرئاسات الثلاث: رئاسة الجمهورية، ورئاسة البرلمان، ورئاسة الحكومة.

في وقت تعج فيه العراق بالأزمات الاقتصادية، والاجتماعية، يقف إقليم كردستان عند مفترق طرق؛ حيث يستعد النواب الكرد لتأييد الكتلة الأكبر بقيادة مقتدى الصدر، ودعم رئيس الوزراء الحالي، حيدر العبادي، باعتباره أفضل الأمرين.

يؤكد المحلل السياسي والمراقب الانتخابي، هوشيار مالو، أن النواب الكرد باتوا أقرب للتحالف مع كتلة “سائرون”، بزعامة الصدر، الذي يتحالف مع ائتلاف النصر، بقيادة العبادي، وتيار الحكمة الوطني، بقيادة عمار الحكيم، وائتلاف الوطنية، بقيادة إياد علاوي، مرجحا إعلان دعم الكرد للعبادي رئيسا للوزراء، مجددا على الرغم من الخلافات.

وقال مالو، إن “المحور الأقرب للكرد، في الوقت الحالي، هو الصدريون والعبادي والحكمة، وهو محور الاعتدال، وأعتقد أن الكرد إذا تحالفوا مع المحور الثاني ممثلا في قائمة الفتح “بزعامة أمين عام منظمة بدر، هادي العامري” ودولة القانون “بزعامة نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي”، فإن ذلك سيكون بناء على تنازلات وعلى حساب مصالح المواطن الكردي، في الأساس”.بحسب سبوتنك.

وأضاف مالو “الكتل الكردية ستكون أنجح إذا تحالفت مع المحور الأول، وجرى نوع من الحوارات مع قائمة النصر، والوطنية، وسائرون في المرحلة الماضية، الذين أبدوا استعدادا لتلبية مطالب الكرد أكثر من المحور الثاني”، متابعا “دولة القانون والفتح، قالوا إن مطالب الكرد يمكن مناقشتها فيما بعد تشكيل الحكومة، أما سائرون فقالوا إن هذه المطالب مشروعة، ويجب أن نتحدث عن آليات تنفيذها”.

ولفت المحلل السياسي إلى أن “الانقسامات موجودة بالفعل داخل البيت الكردي، لكن الحزبين الكبيرين الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، بدأوا بالتفاهم مع الكتل العراقية الشيعية والسنية في بغداد، حول كيفية تشكيل الكتلة الأكبر وتشكيل الحكومة المقبلة”.

ومن المتوقع أن تنعقد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد، في الخامس أو السادس من الشهر المقبل.

وأوضح مالو “العبادي من أقوى الأسماء المطروحة لرئاسة الوزراء، وهو يحاول أن يرضي الكتل الكردستانية، ولكن هذه المرة أعتقد أن القيادة الكردستانية والأحزاب ستطالب بضمانات أقوى لتحقيق المطالب التي سمعناها ونسمعها منذ 2003، دون تنفيذ، وأعتقد أن من بينها آليات وضمانات دولية للتنفيذ”.

وكان القيادي في ائتلاف “النصر”، محمد نوري عبد ربه، قلال أن “وزير الدفاع السابق خالد العبيدي، ونائب رئيس الجمهورية، أسامة النجيفي، هما أقرب شخصيتين لتولي منصب رئيس البرلمان الجديد”، موضحا “الأوفر حظا هو العبيدي إذا لم يكن هناك جديد خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وأصدرت قوائم النصر، والوطنية، وسائرون، وتيار الحكمة الوطني، بيانا مشتركا، الأحد الماضي، أعلنت فيه اتفاقها على تشكيل نواة الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي لتشكيل الحكومة المقبلة.

وأكد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، ونائبه نوري، ضرورة انعقاد الدورة الرابعة لمجلس النواب العراقي في الموعد الدستوري، وأوضح بيان أصدرته رئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، أن معصوم والمالكي بحثا “مساعي تكوين الكتلة النيابية الأكبر التي سيكلف مرشحها بتشكيل الحكومة المقبلة”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق