التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 20, 2024

سائرون تتحدث عن انضمام اعضاء من القانون والمحور الى الكتلة الاكبر 

سياسة – الرأي –
كشف نائب رئيس حزب الاستقامة القيادي في تحالف سائرون ناظم العبادي عن انضمام اعضاء من ائتلاف دولة القانون وتحالف المحور الوطني الى الكتلة الاكبر بقيادة سائرون، مبينا ان ” الساعات المقبلة ستشهد تشكيل حكومة انقاذ الوطن”.

وقال العبادي في تصريح صحفي اليوم “لقد وصلت النقاشات والتفاهمات إلى مراحل متقدمة مع جميع الكتل الفائزة، لأن التفاهمات بنيت بيننا على أساس الثوابت الوطنية والضوابط التي اعدها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر”.

واوضح من أهم الضوابط التي اتبعها تحالف سائرون مع سائر الكتل، هو عدم وضع شروط حزبية أو فئوية قد تؤدي إلى توقف عجلة التفاهمات في المستقبل، بل تم تبني وثيقة الصدر، بعد الإجماع داخل التحالف على أنها تراعي المصلحة العامة، لذلك اتفق شركاؤنا في الوطن على منهجنا الوطني برحابة الصدر وبشروطه”.

وبين أن “تحالف سائرون طرح برنامجاً، وليس مرشحاً لرئاسة الحكومة أو لأي منصب حكومي آخر، وبالتالي وفّر مناخاً آمناً لاستقطاب باقي الكتل، مع وجود عنصر الثقة، بسبب تبني الصدر للموضوع بصورة شخصية، إذ يتمتع المشروع وقيادته، باحترام وحب، وأصبح عاملاً إيجابياً في التفاهمات لتأسيس واقع سياسي جديد.

وتابع ” اما الشيء الأهم هو سبيل الخروج من المأزق الذي وصل إليه الملف السياسي، فضلاً عن تصاعد الغضب الشعبي إزاء فشل الحكومات المتعاقبة، وبالتالي تحالف سائرون وفّر حلاً لإنقاذ الوطن، وإصلاح الواقع، فضلاً عن إصلاح واقع الكتل والأحزاب بما نطرحه من ميثاق شرف، فضلاً عن وثيقة الصدر التي تنظم منهاجاً للحل وللخروج من نفق الفشل والفساد المظلم.

واكد تم تشكيل نواة كتلة “إنقاذ الوطن” ومعنا الحكمة والوطنية والنصر، كما هناك تفاهم وتواصل مع تحالف القوى والأحزاب الكردية، للتوصل إلى التفاصيل النهائية لرسم الخريطة الشاملة للتحالف القادم الذي سيقود تشكيل الحكومة الجديدة.

واستدرك ” أتوقع أن يلتحق بكتلة إنقاذ الوطن، أفراد من دولة القانون، لأنه ليس هناك خط أحمر عليهم، باستثناء المالكي نفسه، لأن لدينا تحفظاً على أدائه خلال سنوات حكمه العجاف، كما أتوقع أنه سيلتحق بعض الأخوة من تحالف الفتح.

واشار الى ان القسم الأكبر من “المحور الوطني”، أو كلهم سيلتحقون بإنقاذ الوطن، باستثناء خميس الخنجر، لوجود تحفظات تجاه شخصه، إزاء مواقفه السياسية السابقة.

واوضح ” “انه منذ عام 2012 أسس مقتدى الصدر علاقة طيبة مع الكرد، عندما سافر إلى أربيل، في مهمة أطلق عليها “الهدف النبيل من زيارة أربيل”، وبالرغم من الضجة الإعلامية ضد تلك الخطوة الوطنية، فإن الصدر نجح في وضع أساس الثقة والصداقة بينه وبين الكرد ، وتلك الثقة هي حجر أساس تفاهمات اليوم بين تحالف سائرون والأحزاب الكردية.

ولفت الى انه بناءً على المعطيات الحالية ، فقد يكون الإعلان عن الكتلة الأكبر خلال الساعات القادمة، وسيتم تشكيل حكومة “إنقاذ الوطن” من كفاءات نزيهة تعمل تحت رقابة مشددة من سائرون وكتلة إنقاذ الوطن.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق