إرهابيو إدلب يستغلون أطفال المدينة لـ’مسرحية الكيماوي’
امن ـ الرأي ـ
خطفت المجموعات الإرهابية في إدلب أكثر من 40 طفلاً لسوقهم إلى المكان الافتراضي الذي سيقومون بتمثيل “مسرحية الكيماوي” المزعومة لإتهام الجيش السوري بتنفيذها قيادته عملياته عسكرية في المدينة، حيث تشير التوقعات إلى أن ساعة الصفر لانطلاقها باتت قريبة مع انتهاء استعداداته اللوجستية.
وأكدت مصادر أهلية لوسائل إعلام سورية، اختفاء أكثر من 40 طفلاً في ظروف غامضة، يرجح أنهم خطفوا من قبل المجموعات المسلحة، خصوصاً “هيئة تحرير الشام” (الاسم المتحدث لـ”جبهة النصرة” الإرهابية) في مناطق متفرقة من إدلب.
وقالت المصادر أن معظم الأطفال جرى خطفهم من بلدات الزربة وخان طومان بريف حلب الجنوبي وخان العسل وترمانين والأتارب في ريفها الغربي ومن مخيمي قاح وأطمة وقرية صلوة في ريف ادلب الشمالي الغربي عند الحدود التركية ،عدا عن بلدات بسامس وجوزف ومرعيان والرامي في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأبدت المصادر قلق الأهالي وخشيتهم من مصرع أطفالهم في “مسرحية الكيماوي” التي باتت مكشوفة للجميع وسبق أن حذرت منها وزارة الدفاع الروسية بعد رصد سيارات فان مغلقة تحمل مادة الكلور السامة على الطريق المؤدي من معبر باب الهوى إلى قرى مدينة جسر الشغور بريف ادلب الغربي، حيث يعتقد أنها المكان المختار لتمثيل وتصوير المسرحية.
وما يؤكد الصلة بين خطف الأطفال والمسرحية الفاضحة والمكشوفة، تزامنها مع حملة اعتقالات نفذتها “النصرة” في مدن وقرى وبلدات ادلب، خصوصاً في ريفيها الجنوبي والغربي، وطالت أكثر من 1000 شخص، سيستخدم بعضهم في “تمثيل المسرحية”، بتهمة الترويج لـ “مصالحات” مع الدولة السورية وموالاة الجيش السوري.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق