التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

المالكي : ليس صعباً على الحكومة ان تدير عجلة الخدمات في البصرة بالإمكانات المتاحة 

سياسة – الرأي –
أكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي, الأربعاء, أنه ليس صعباً على الحكومة ان تدير عجلة الخدمات في البصرة بالإمكانات المتاحة, داعياً إلى إلى إجراء تحقيق سريع بمجريات الأحداث بالمحافظة وإدانة المتسببين باستخدام القوة ضد المتظاهرين.
وقال المالكي في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه, إنه “من واجبي ان اطالب الحكومة ووزراء الكهرباء والموارد المائية والبلديات والمالية بالإسراع بالاستجابة لمطالب المتظاهرين بصورة ملموسة ، واداء الاستحقاقات المالية التي بذمة الحكومة الى البصرة ، والاستفادة من موازنة الطواريء اذا لزم الامر”.
وعبّر, عن “تعزيته لأسر وعشائر الذين فقدناهم من ابناء هذه المحافظة المعطاء سواءً من المتظاهرين او القوات الامنية”، داعياً الجميع إلى “احتواء الازمة والتعاطي معها بمسؤولية كبيرة من اجل البصرة”.
وأضاف أنه “ليس صعباً على الحكومة مع توفر القدرات المالية والامكانات المتاحة ان تدير عجلة الخدمات بسرعة بالاستفادة من الطاقات الخدمية في العاصمة و المحافظات الاخرى، من اجل انهاء المعانات التي يواجهها اهلنا في البصرة يومياً”.
وأكد المالكي, على “ضرورة قيام الحكومتين المركزية والمحلية بتطويق التداعيات بحلول عاجلة فاعلة ، وفتح ابواب الحوار مع المتظاهرين ، وعدم استخدام القوة واساليب العنف التي ستفتح ازمات متداخلة جديدة”، مطالباً بإجراء “تحقيق سريع بمجريات الاحداث وادانة المتسببين بها ايّاً كانوا ، وتعويض المتضررين والجرحى واعادة بناء البنى التحتية المتضررة جراء الاحداث بسرعة”.
ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون, الأجهزة الأمنية المعنية, إلى “التعامل مع اخوتهم المتظاهرين على انهم اصحاب حق واهل مطالب حقة”، مؤكداً “ضرورة محافظة المتظاهرين رغم ما حدث من خروقات ، على سلمية التعبير وعدم السماح للمتصيدين في الماء العكر من ركوب الموجة وتحريف اهداف المتظاهرين المطلبية الخدمية ، ومنعهم من حرق وتخريب المنشآت العامة لأنها ملك ابناء البصرة الذين شهد لهم الجميع برجاحة العقل وحسن التعايش”.
وشدد على ضرورة” تشكيل علماء الدين الافاضل وجميع القوى السياسية الوطنية وشيوخ العشائر والقبائل الكريمة (فريق عمل بصري ) من اجل الحضور الميداني والمساهمة في تهدئة الاوضاع واعادة الامور الى نصابها، وبناء جسور الثقة المفقودة ، كمقدمات لحل الازمة وعودة الاستقرار وتوفير الخدمات العاجلة واتاحة فرص العيش الكريم لابناء البصرة الكرام”.
وأوضح المالكي, “انا على يقين ان البصريين اقوى من ان ينكسروا امام الازمات ، واكبر من ان يتفرقوا امام العواصف ، فالبصرة شريان العراق وقلبه ، ولابد من ان تبقى شجرة يانعة مثمرة يعيش في كنفها العراق كله ، وتتحطم على ترابها جميع العقبات”.
وبيّن, أن “الأيام القادمة ستتمخض عن كل ما هو خير ، وستأتي بمستقبل يفرح ابناء البصرة والعراقيين جميعاً إن شاء الله”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق