السيد مقتدى الصدر يعلن عدة نقاط بشأن أزمة البصرة
سياسة ـ الرأي ـ
أعلن زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس، عدة نقاط بشأن الأزمة والتطورات في محافظة البصرة.
وقال السيد مقتدى الصدر في كلمة متلفزة “لم أعد قادراً على ان أقف متفرجاً، فقد نفذ صبري إزاء ما يحدث في البصرة من مظالم وتعدٍ على المتظاهرين بل وقتلهم بغير حق، وسوء خدمات فلا ماء ولا كهرباء ولا كرامة، خلال سنوات طوال واثناء توالي حكومات عديدة ومتتالية سواء في زمن الطاغية الهدام او ما بعد سقوطه”.
وأضاف “نحن نرى التجاهل من قبل بعض السياسيين لما يحدث في تلك المحافظة المنكوبة، حيث انهم منشغلون بتكوين {الكتلة الأكبر} التي لن تكون الا كسابقاتها من الحكومات والتحالفات التي اتصفت بالطائفية والفساد والظلم”.
وتابع “لذا فاني ومن منطلق الواجب الشرعي والانساني والوطني وإنطلاقاً من مقولة {من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم} وسيراً على منهج الإمام علي {عليه السلام} الذي لن يخلد للنوم وفي أزقة ولايته من هو جائع او مظلوم”.
وقال “أطرح عليكم وكمرحلة أولى، بعض النقاط بخصوص محافظة البصرة المظلومة:
النقطة الاولى: دعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد فوراً وبجلسة علنية استثنائية تبث علناً عبر القنوات الرسمية ليطلّع الشعب على مجريات الأمور، وبمدة اقصاها يوم الاحد القادم لا غير، وبحضور كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الصحة ووزير الموارد المائية ووزير الاسكان والاعمار والبلديات ووزير الكهرباء ومحافظ البصرة ونائبيه ورئيس مجلس محافظة البصرة لوضع حلول جذرية وفورية آنية ومستقبلية في البصرة والا فعلى جميع من تقدم ذكرهم ترك مناصبهم فوراً وان كانت ولايتهم منتهية.
النقطة الثانية: التعاون مع دول الجوار من خلال وفود رسمية من اجل التفاهم على بعض الملفات المهمة الخدمية وزيادة الحصص المائية وغيرها سواء في البصرة او باقي المحافظات.
النقطة الثالثة: حماية المؤسسات الحكومية في البصرة وخصوصاً الموانىء والمطارات من التدخلات الخارجية وغير الرسمية.
النقطة الرابعة: العمل على انهاء التدخلات غير الرسمية في محافظة البصرة فوراً ولا سيما تدخلات الاحزاب والمليشيات بل والحشد الشعبي المجاهد للحفاظ على سمعته فان تحققت جلسة البرلمان في موعدها وتحققت النقاط اعلاه فهي بادرة خير وانطلاقة جديدة للبرلمان الجديد وكتله، ومعه يمكن التعاون معهم والا فلنا موقف حازم قد لا يخطر على اذهانكم وسيزلزل عروش الفاسدين وذوي المحاصصات الطائفية والذين لا يحترمون دماء الشعب ولا لقمة عيشهم وكرامتهم والذين اوصلوا البلد الى الهاوية ولن نتهاون أبداً فترقبوا”.
النقطة الخامسة: ندعو خلال هذه الفترة الى حملة تبرعات من جميع المحافظات لاغاثة البصرة المنكوبة ولو من باب {ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة}”.
النقطة السادسة: ندعو لوقفة احتجاجية مع اهالي محافظة البصرة ومتظاهريها وشهدائها وجرحاها، وذلك بمظاهرة {سلمية} غاضبة وموحدة في محافظة البصرة المجاهدة وبموعد محدد يعلن عنه لاحقاً”.انتهى