صواريخ مصرية محشوة بقنابل عنقودية أميركية استخدمتها النصرة لارتكاب المجزرة
امن – الرأي –
كشف مصدر عسكري أن القذائف الصاروخية التي أطلقها مسلحو تنظيم “جيش العزة” الارهابي على مدينتي محردة والسقيلبية شمال حماة، هي قذائف صاروخية مصرية الصنع تحوي قنابل عنقودية أمريكية المنشأ.
وخلال الأيام الأخيرة، قتل وأصيب عشرات المدنيين بقذائف صاروخية أطلقها مسلحو “جيش العزة” المنتشرون في بلدتي الزكاة والأربعين بريف حماة على مدينتي السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي.
وبحسب المصدر الذي صرح لوكالة “سبوتنيك”، جدد مسلحو “جيش العزة” الموالي لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، مساء أمس الأحد، قصفهم مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمالي الغربي بالقذائف الصاروخية العنقودية، حيث انفجر عدد منها في سماء المدينة، ما أدى إلى انتشار كبير للقنابل في أحياء المدينة.
وكشف المصدر أن القذائف التي استهدف بها المسلحون مدينة محردة، مساء الجمعة، والتي أدت لمقتل تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال، وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين، هي من النوع نفسه، “قذائف صاروخية عنقودية”، مشيرا إلى أن هذا النوع من الصواريخ تستخدمه الجماعات المسلحة للمرة الأولى بقصفها للأحياء السكنية بقرى وبلدات ريف حماة الشمالي.
وأضاف المصدر أن وحدات الهندسة في الجيش السوري وبالتعاون مع الجانب الروسي قامت بتمشيط كامل أحياء مدينة محردة خلال اليومين الماضيين، وبإزالة كافة القنابل المنتشرة في المدينة والتي خلفتها الصواريخ العنقودية حيث تبين أن هذه القنابل ذات منشأ أمريكي.
وقال المصدر: الصواريخ العنقودية التي يستخدمها الإرهابيون مؤخراً في ريف حماة هي من عائلة صواريخ صقر المصرية ويطلق عليه اسم “Sakr-45” وهي قذائف صاروخية عيار 122 ملم الخاصة براجمات BM-21 Grad ولكن تم إعادة تصنيع الصواريخ بالكامل في المصانع المصرية بمواصفات مصرية خاصة، مشيرا الى أن هذا الصاروخ مخصص لعمليات الضرب المساحي وليس الضرب الدقيق بمعنى أنه يستخدم في تغطية مساحات كبيرة بالنيران (إغراق صاروخي مدفعي) مثل الأرتال المدرعة وتجمعات الجنود والدبابات والمخازن ومراكز القيادة والسيطرة، ويبلغ مداها 42 كلم.
وكان مسلحو “جيش العزة” المنتشرون في بلدتي الزكاة والأربعين بريف حماة استهدفوا مدينتي السقيلبية وسلحب، مساء السبت، بعشرة قذائف صاروخية ما أدى لوقوع إصابات لحقت بتسعة مدنيين.
كما شن المسلحون، مساء الجمعة، هجوما بالقذائف الصاروخية “العنقودية” على مدينة محردة، وذلك عقب صدور البيان الختامي حول (معركة إدلب) في ختام قمة طهران الثلاثية التي جمعت رؤساء روسيا وإيران وتركيا، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وإصابة أكثر من 30 آخرين، إصابات بعضهم بالغة الخطورة.
وتنتشر في ريف حماة الشمالي عدة فصائل مبايعة لـ”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) ومن أبرزها “جيش العزة” الذي يسيطر على قرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والزكاة والأربعين، والذي يحوي في صفوفه عددا كبيرا من المسلحين الأجانب والعرب.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق