الاسدي: ما جرى بالبصرة كان عقوبة للقوى الرافضة للمشروع الأميركي
سياسة ـ الرأي ـ
أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي، الثلاثاء، أن ما جرى في محافظة البصرة من عمليات تخريب خلال الايام الماضية كان نوعاً من العقوبة بحق القوى التي رفضت المشروع الأمريكي، مشيرا إلى أن السفير الأميركي في بغداد ومبعوث ترامب كان لهما دورا سيئا في تسنيج الاجواء السياسية.
وقال الاسدي في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، إن “السفير الأمريكي في بغداد والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي كان لهما دورا سيئا في تشنيج الأجواء السياسية وخلق نوع من الإستقطابات السياسية والإصطفافات الطائفية ، وهذا ما تسبب في خلق أجواء التأزم السياسي”.
وأضاف أنه “لا نستبعد أن يكون ما حدث في البصرة هو جزء من عملية لي أذرع القوى السياسية الرافضة للتدخلات الأمريكية ، وكان نوعاً من العقوبة بحق القوى التي رفضت المشروع الأمريكي”.
ودعا الاسدي الحكومة القادمة إلى “اتخاذ موقف صريح وحازم وواضح تجاه تواجد القوات الأجنبية فوق الأراضي العراقية ، كون هذا التواجد يسيء لسيادة العراق وله حساسية مفرطة لدى الشارع العراقي ولدى القوى السياسية”.
من جانب آخر اكد الأسدي، أن “ما ندركه ونؤمن به في تحالف “البناء” أن وجود “سائرون” والقوى السياسية الوطنية الأخرى معنا كشريك أساسي في الحكومة القادمة أمر ضروري ، وسنسعى لذلك بكل الوسائل الممكنة”، مبينا أن “الرسالة التي وجهها تحالفا ” البناء وسائرون ” في جلسة البرلمان الأخيرة إلى السيد العبادي واضحة وصريحة وتعكس رؤيتهما في ضرورة أن يقدم إستقالته من رئاسة الحكومة وانه لم يعد بامكانه الوصول للولاية الثانية”. انتهى