التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

اللعب وسيلة رائعة لإعداد الطفل للمستقبل 

منوعات – الرأي –
قالت نتائج دراسة جديدة إن اللعب أفضل وسيلة لبناء المهارات الذهنية والاجتماعية للأطفال، وخفض التوتر لديهم وتعزيز الروابط مع آبائهم. وحثّت الدراسة الأطباء على التوصية باللعب كوصفة طبية لتعزيز صحة الأطفال.
اللعب أداة رئيسية لبناء صحة الطفل النفسية والذهنية خاصة في المرحلة العمرية التي تبدأ من سن 3 لـ 4 سنوات ودعماً لهذه النتائج قالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إن اللعب يعزّز بناء المهارات اللغوية والاجتماعية والشعورية وقدرات التفكير، وهي مجموعة من المهارات سيحتاجها الجيل الجديد للتنافس في المستقبل في عالم يتطلّع إلى الابتكار والتعاون.
وأجريت الدراسة تحت إشراف البروفيسور مايكل يوجمان من جامعة هارفارد، ونُشرت في دورية “بدياتريكس”. وخلصت الدراسة إلى اعتبار اللعب أداة رئيسية لبناء صحة الطفل النفسية والذهنية خاصة في المرحلة العمرية التي تبدأ من سن 3 لـ 4 سنوات.
ولاحظت تجارب الدراسة أن لعب الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة حوالي 15 دقيقة يخفّض توتره.
من ناحية أخرى، رصدت الدراسة انخفاض وقت اللعب الذي يحصل عليه الأطفال بنسبة 25 بالمائة بين عامي 1981 و1997. ويًعتقد أن ظاهرة تراجع وقت اللعب تواصل انتشارها مع تسجيل معدل مشاهدة شاشة التلفزيون حوالي 4 ساعات ونصف في اليوم.
وأبدت توصيات الدراسة القلق من إهمال حصة الألعاب في برامج المدارس، وشددت على أهمية هذه الحصص لأنها تساعد الأطفال على بناء روابط اجتماعية وشعورية وتنمية قدرات التفكير بطريقة مختلفة تتطلّب الابتكار.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق