الأمير أحمد بن عبدالعزيز يقرر عدم العودة إلى السعودية وأبناءه يلتحقون به
سياسة ـ الرأي ـ
كشف حساب “العهد الجديد” الشهير بتسريباته السياسية على “تويتر”، أن عدد من أبناء الأمير أحمد بن عبدالعزيز، شقيق الملك السعودي قد غادروا المملكة في اليومين الأخيرين، وذلك عقب الجدل الواسع بسبب تصريحات الأمير أحمد الأخيرة التي أحرج فيها الملك وولي عهده.
وقال “العهد الجدید” علی تویتر :”قرار عدم عودة الأمير أحمد بن عبدالعزيز إلى البلاد يأخذ منحى أكثر جدية، بعد أن قرر إخراج أولاده أيضاً، وبالفعل خرج عدد من أبنائه في اليومين الأخيرين (بعد أن رفع ابن سلمان منع السفر عنهم)، ويُنتظر أن يخرج بقية الأبناء خلال الأيام المقبلة.”
و تعتبر عدم عودته إلى بلاده السعودية، خطوة ستشكل أكبر تحد علني لحكم الملك سلمان.
وكانت مصادر مقربة من الأمير أحمد بن عبد العزيز، قد أكدت بأنه يفكر في عدم العودة للسعودية، في أعقاب التصريحات التي أطلقها خلال مقابلته لمعارضين هتفوا ضد عائلة “آل سعود” في العاصمة البريطانية لندن، محملا مسؤولية ما يحدث في اليمن لشقيقه الملك “سلمان” وولي عهده محمد بن سلمان.
وكان ناشطون على تويتر تداولوا مقطع فيديو لحوار دار في أحد شوارع لندن بين الأمير وناشطين حقوقيين كانوا يهتفون بسقوط آل سعود. وقد رد الأمير أحمد بن عبد العزيز على الناشطين بالقول إنه ليس كل آل سعود على علاقة بما يجري، خصوصا فيما يتعلق بحرب اليمن، وإن المعني بالأمر هم المسؤولون الحاليون في المملكة، أي الملك وولي عهده.
و قبل ايام كشف حساب العهد الجديد عبر تويتر أسماء الأميرين اللذيْن أعلنَ أنهما هربا من السعودية، وانضمّا إلى الأمير أحمد بن عبد العزيز، في المنفى الاختياري.
وقال العهد الجديد في تغريدته كاشفاً هويّة الأميرين: الأميران اللذان هربا من البلد إلى المنفى الإختياري (باريس): ١.الأمير سعد ابن الملك عبدالله ٢.الأميرة حصة زوجة الملك عبدالله.
وأكد على أنّ الأميرين هرباً من المملكة وليس خرجا منها، لأنهما أشبه بمن اشترى حريته وقد قررا البقاء خارج، فيما تسائل في نهاية تغريدته عما إذا كانت لأيام القادمة ستشهد تكتل مجموعة من الأمراء في الخارج.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق