الحوثي: الشعب اليمني بات مدركا لمشاريع الدمار لدول العدوان 

سياسة ـ الرأي ـ

أكد رئيس “اللجنة الثورية العليا” في اليمن محمد علي الحوثي أن الشعب اليمني بات مدركا لمشاريع الدمار والتخلف والجهل التي تحملها عاصفة دول تحالف العدوان السعودي الاميركي.

وأشار الحوثي في بيان له الاربعاء بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الـ 26 من ايلول/سبتمبر إلى أن “دول تحالف العدوان لن تتمكن بأي حال من الأحوال من تحقيق أي من أهدافها في سلب الشعب اليمني حريته واستقلاله أو أن تهدم أهداف ثورته”.

وقال الحوثي “الشعب اليمني حر كريم أبي يأبى الضيم عصي على الإذلال وسيواصل نضاله حتى يحقق الحرية والكرامة والاستقلال ويبني المستقبل المشرق”، وأضاف ان “مسيرة نضال اليمن لم ولن تتوقف حتى يحصد أبناء الشعب حريتهم واستقلال جمهوريتهم رغما عن أعداء اليمن في الخارج والداخل الذين تآمروا على هذه الثورة وما تلاها من ثورات صادقة”.

ولفت الحوثي الى ان “هذا العيد الذي يأتي بالتواكب مع ثلاثة أعوام ونصف من مواجهة الشعب اليمني لدول العدوان وحلفائه التي اعتدت على اليمن يمثل فرصة لتسجيل جملة من الحقائق بشأن معاداة تلك الدول للشعب اليمني ولثوراته المباركة ولتعرية أوهامها بأن بإمكانها الحيلولة دون أن يحقق الشعب أهداف ثورة 26 سبتمبر”.

وقال الحوثي “بالعودة إلى أهداف الثورة التي نعمل كثوار على تحقيقها بدءا بالهدف الأول التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات”، واشار الى ان “الهدف الثاني هو بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها”.

وأوضح الحوثي أن “الشعب اليمني استطاع من خلال الهدف الثوري الجمهوري أن يفضح دول العدوان وأن ما تقوم به يخالف ما ينص عليه من رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً وثقافيا”، وشدد على ان “انظمة دول العدوان هي أكثر الأنظمة المشهورة بانتهاكها الحاد لحقوق الإنسان سواء لشعوبها أو لشعوب الدول الأخرى”.

وقال الحوثي “لقد بات جليا أن الجمهورية اليمنية على النقيض تماما من تلك الدول المعتدية”، وتابع انه “من الطبيعي أن يتمسك الشعب اليمني بهدف ثورته السادس الذي ينص على احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الايجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم في حين أثبت هذا العدوان أن الدول التي شنته والمتحالفة معها هي من يضرب بكل تلك القيم والمبادئ والقوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط”.انتهى