جنبلاط: لا مفرّ للبنان من التنسيق الأمني مع سوريا
وكالات ـ الرأي ـ
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، أنه لا مفرّ للبنان من التنسيق الأمني مع سوريا، محذراً من أيام أصعب من أيام الوجود السوري في لبنان.
وأضاف جنبلاط في حديثه لـ”النشرة” إن من حق رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اتخاذ الموقف المناسب من العلاقات مع سوريا، وله الحرية في ذلك، متحفظا على كلمة “التطبيع” معها، “لأن العلاقة بين البلدين هي علاقة تنسيق”، مشيرا إلى أن التنسيق الأمني بين البلدين جار منذ أحداث طرابلس وبعدها أحداث صيدا. وأكد أن هذا التنسيق لا مفر منه، لأنه “حين تكون هناك مصلحة للبلد نفكر بموضوعية”، وتابع قائلا: “كنا مع الحريري في الحكومة ننسّق مع سوريا وقت الحاجة”. وشدد على أن علاقته مع سوريا محسومة طالما هناك نبض فيه.
ورأى جنبلاط أنه ليس هناك أمل “للتسوية في إدلب مع الأتراك”. ولفت إلى أن المعارضة السورية، لا سيما العلمانية منها، قد خذلت بالمساعدات، وغيرها، وتحدث كيف سلحت أمريكا قسماً من هذه المعارضة التي لم يكن من الواجب تسليحها. وتساءل حول معرفة كيفية انتشار تنظيم “داعش” بهذه السرعة في سوريا والعراق، الأمر الذي أدى إلى نسيان أو تناسي مطالب الشعب السوري وتحول المعركة ضد “داعش”.
وكان جنبلاط أوضح في وقت سابق “أن موقفه من النظام السوري لم يتغير، قائلًا: “إذا كانت الجغرافية السياسية تحكم العلاقة اللبنانية السورية، إلا أن موقفنا من النظام لم ولن يتغير”، وأضاف في تغريدةٍ على صفحته الرسمية في موقع “تويتر” “لذلك أمانع أن يزور وزراء الحزب واللقاء الديمقراطي سوريا، خلافاً وتوضيحاً لما ورد في جريدة الأخبار التي استوحت أو فسّرت كلامي على غير محمله”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق