مساعد وزير الخارجية الايراني: على الدول الاسلامية ان تتصدى للمحاولات الصهيونية لتطبيع العلاقات
سياسة ـ الرأي ـ
أكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون القانونية والدولية، أن على الدول الاسلامية أن تتصدى للمحاولات الصهيونية لتطبيع العلاقات مع دول المنطقة.
وفي كلمته خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي والذي عقد في نيويورك لبحث قرارات الاجتماعين الاخيرين لهذه المنظمة في دعم القدس، أدان غلام حسين دهقاني بشدة العدوان الصهيوني على التظاهرات السلمية في غزة في الذكرى السنوية لاحتلال فلسطين في عام 1948، والذي أدى الى استشهاد 170 فلسطينيا وإصابة الآلاف.
وخلال الاجتماع الذي عقد على مستوى الوزراء على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للامم المتحدة، أكد دهقاني على استمرار تضامن الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لتحقيق العدالة والعزة وحقوقه المشروعة بما فيها حق تحديد المصير وتأسيس دولته وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر مساعد وزير الخارجية، القرار الاخير للرئيس الاميركي في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الاميركية اليها، بأنها يشكل انتهاكا سافرا للقوانين الدولية والقرارات المعنية الصادرة من الامم المتحدة، وكذلك انتهاكا للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وصرح ان هذا القرار سيؤدي الى عواقب وخيمة ومن شأنه ان يسوق المنطقة نحو العنف والفوضى، وفي هذا المجال على الإدارة الاميركية ان تتحمل مسؤولية تبعات اجراءاتها اللاقانونية في دعم الكيان الصهيوني وجرائمه خلال العقود الاخيرة ضد الفلسطينيين.
ولفت دهقاني الى المسؤولية الجسيمة على عاتق منظمة التعاون الاسلامي تجاه الشعب الفلسطيني، داعيا هذه المنظمة الى القيام بخطوات عملية وحقيقية لدفع الكيان الصهيوني على وقف ممارساته الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة أهالي غزة.
وفي الختام، أكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون القانونية والدولية أن على الدول الاسلامية أن تتصدى بشكل جماعي لأي محاولة من الكيان الصهيوني لتطبيع العلاقات مع دول المنطقة وسائر الدول.انتهى