التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 29, 2024

استخبارات تركيا تراقب القنصلية السعودية في إسطنبول 

وكالات ـ الرأي ـ
عززت الشرطة والاستخبارات التركية، من تواجدها أمام مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، ومبنى سفارة المملكة في العاصمة أنقرة، على خلفية اختفاء المعارض السعودي “جمال خاشقجي”.

وذكرت صفحة “الرادع التركي” على “تويتر”، أن عناصر تركية استخباراتية متواجدة بالقرب من مقر القنصلية السعودية.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل “الجزيرة” في إسطنبول، أن عناصر من الشرطة التركية دخلوا مبنى القنصلية في منطقة بشيكتاش بإسطنبول للبحث عن “خاشقجي” ولم يجدوا شيئا.

وتحققت الشرطة التركية من كاميرات المراقبة التي أظهرت أن “خاشقجي” غادر مبنى القنصلية بعد 20 دقيقة من دخولها، الأمر الذي يرجح تعرضه لعملية اختطاف، وفق “الجزيرة”.

ولم يصدر عن الشرطة التركية أي بيان بشأن محتوى كاميرات المراقبة في القنصلية، لكن الغموض يزداد حول الواقعة مع تغيب الموظفين بالقنصلية عن العمل الأربعاء.

وتدور شكوك حول تورط القنصلية السعودية في عملية اختطاف لـ”خاشقجي” المعروف بانتقاداته للأسرة المالكة، في السعودية، ولولي العهد “محمد بن سلمان”.

وأمس الثلاثاء، قالت السيدة “خديجة”، خطيبة “خاشقجي”، إن خطيبها راجع القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول للحصول على أوراق رسمية ولم يخرج من مبنى القنصلية.

وتقدمت خطيبة “خاشقجي” بشكوى إلى الجهات التركية المختصة في إسطنبول التي قامت بدورها بفتح التحقيق.

وكان “خاشقجي” مستشارا للحكومة السعودية قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة العام الماضي لتجنب اعتقاله بعد توجيهه انتقادات لبعض سياسات “بن سلمان” ولتدخل الرياض في الحرب في اليمن.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق