التايمز: إسقاط ابن سلمان سيُرضي حلفاء السعودية بالغرب
سياسة – الرأي –
مازال الموضوع الأبرز في تغطية الصحف البريطانية للشؤون الدولية هو اختفاء الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلده في مدينة إسطنبول التركية قبل 11 يوما.
تحت عنوان “هل ينجو ولي العهد السعودي؟” كتب ريتشارد سبينسر في التايمز يقول إن الأضواء تتسلط على دولة واحدة و رجل واحد في حادث خاشقجي، فالدولة هي السعودية حليفة الولايات المتحدة وبريطانيا, والرجل هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتقول الصحيفة إن الغرب قد لا يعجب بسياسة السعودية والتي تتضمن أحكاما بالإعدام وخطف منشقين، ولكن لم يصل الغضب إزاء سياستها من قبل لمثل ما حدث في حالة خاشقجي فقد كان مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي من أوائل من طالبوا الرياض بإجابات، كما دعا بعض أعضاء مجلس الشيوخ لفرض عقوبات، وبدأت مؤسسات كبرى في الانسحاب من مؤتمر استثماري، والجميع بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريدون إجابات من رجل واحد وهو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتابعت الصحيفة قائلة إن ولي العهد السعودي أجرى تغييرات كبيرة في المملكة لأمور لم تكن تعجب الغرب، ولكن سياساته تثير انتقادات ومخاوف وتراجع عدد مؤيديه وبات البعض يرى أن الحل يتطلب إزاحة بن سلمان من منصبه وتعيين آخر مكانه.
وقالت الصحيفة إن التضحية بولي العهد سترضي أولئك الذين يريدون البقاء إلى جانب الرياض، لكن أن يستغل أحد أمراء الأسرة الحاكمة المناوئين له هذه الفرصة للتحرك أمر آخر.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق