الجعفري : علاقتنا بلبنان عريقة ومتسعة في اكثر من مجال
سياسة ـ الرأي ـ
رأى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الثلاثاء، أن المنطقة مقبلة على تحولات نوعية وحادة بالغة التأثير، وفيما ابدى تفاؤله بتلك التحولات، أكد تطلعه إلى الارتقاء بالعلاقات العراقية اللبنانية إلى مصاف الدول المستقرة.
وقال الجعفري في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اللبنانية الرسمية عقب وصوله إلى بيروت إن “علاقتنا بلبنان عريقة ومتسعة في اكثر من مجال، والمراقب لمسيرة التداخل المجتمعي بين شعوب المنطقة يجد انه على الرغم من ان لبنان والعراق لا يشكلان مناطق محاددة لكنهما وصلا الى حد التصاهر، فالعلاقات اخوية جدا على الصعيدين المجتمعي والوجداني. وبنفس الوقت على الصعيد السياسي هناك مواقف متبناة مشتركة بين لبنان والعراق”.
وأضاف أن “لبنان وتبنى ملفات عراقية في الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، ونحن نكن له التقدير لانه وقف بشكل جيد وساند العراق الذي هو بدوره وقف الى جانب لبنان”، مشيرا إلى أن “البلدين والشعبين قدما نموذجا جيدا لحالة التآخي والتودد والتحابب بينهما، على الرغم من البعد الجغرافي”.
ولفت الجعفري إلى أن “المراقب لتكوين المجتمعين العراقي واللبناني يجد بلا أي صعوبة التصاهر حيث ان هناك عددا كبيرة من العراقيين واللبنانيين تصاهروا في ما بينهم والعلاقات طيبة جدا”، مؤكدا تطلعه إلى “الارتقاء العلاقات العراقية – اللبنانية الى مصاف الدول المستقرة وتبادل المصالح وتنعطف بالمنطقة وتكون نموذجا لدول المنطقة وان تروج لمثل هذه العلاقات اكثر فأكثر”.
واشار الجعفري إلى أن “المنطقة مقبلة على ارهاصات، وأقصد بكلمة ارهاصات التحولات النوعية والحادة بالغة التأثير، وعادة كل الخير في رحم الارهاص الحاد، فتنطوي هذه الارهاصات على الخير لابناء المنطقة لانها فيها خزين من التراث والعطاءات المتجددة ومن الثروات والثقافة والادب وكل شيء في هذه المنطقة”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق