التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

خبير امني : لولا الحشد والمرجعية لكانت بغداد بخبر كان 

امن ـ الرأي ـ
اعتبر الخبير العسكري اللواء المتقاعد عبد الكريم خلف, الأربعاء, إصدار المرجعية الدينية العليا فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي نقطة تحول في معارك العراق ضد تنظيم “داعش” الإجرامي, مبينا ان تلك الخطوات تسببت في انهيار المعنوي لـ”داعش” وإنقاذ بغداد من أن تكون في خبر كان.

وقال خلف إن “معركة تحرير الموصل والتي انطلقت (17 تشرين الأول 2018) كانت العلامة الأولى لتعافي القوات المسلحة من الهزيمة نكسة الجيش العراقي الذي انهار وانسحابه من الموصل في عام 2014″.

وأضاف أن ” تنظيم ” داعش” الإجرامي بدأ بالتخطيط لاحتلال بغداد وحتى تفجير المراقد المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة الا ان فتوى المرجعية الدينية بشان الجهاد الكفائي والتي أسست الحشد الشعبي واتخاذ حكومة حيدر العبادي إجراءات عاجلة لإعادة تنظيم القوات المسلحة وشراء الأسلحة اللازمة لمعركة أسهمت في قلب الموازين وانهاء تواجد التنظيم من إطراف بغداد فضلا عن الدعم الدولي البارز سيما الروسي الذي جهز القوة الجوية وطيران الجيش بطائرات تمكنت من هزيمة التنظيم”.

وأوضح خلف أن “هزيمة التنظيم الإجرامي الذي سيطر على أراضي واسعة في دولتين مثل العراق وسوريا وانتشاره في أفريقا ومصر ودول الخليج وتحوله الى شبه دولة إرهابية لم يكن بالسهل”.

وبشان الساعات الاولى لانطلاق معارك تحرير الموصل ذكر خلف أن “الفرقة التاسعة والحشد الشعبي وقوات جهاز مكافحة الإرهاب انطلقت من عدة محاور خلال المعركة وتمكنت خلال ساعات من تحرير عشرات القرى وقطع طرق إمدادات التنظيم مع سوريا”، مبينا ان “القوات العراقية تمكنت من حسم المعركة بوقت قياسي وأسرع مما متوقع بالخطة العسكرية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق