التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

كتائب حزب الله: بن سلمان سيقتل القنصل العتيبي لتبرئة العائلة الحاكمة من جريمة قتل الخاشقجي 

سياسة ـ الرأي ـ
كشفت مصادر استخبارية، عن نية ولي عهد الكيان السعودي محمد بن سلمان ورئيس الاستخبارات خالد الحميدان، تصفية القنصل السعودي في اسطنبول محمد العتيبي، وذلك ضمن خطة لتبرئة العائلة الحاكمة من مسؤولية جريمة قتل الصحافي جمال الخاشقجي على الارض التركية.
وذكرت المصادر، أن “ابن سلمان والحميدان ووزير الخارجية الامريكي بومبيو قد وضعوا اللمسات الأخيرة لخطة تبرئة العائلة الحاكمة من جريمة قتل الخاشقجي، وتحميل العتيبي المسؤولية الكاملة”.
وأضافت، ان ” المخطط يقضي بأن يقوم ابن سلمان والحميدان بقتل العتيبي ثم إعداد سيناريو إعلامي يفيد بأنه قد انتحر في ظروف غامضة، والشروع بتحقيق لتقفي أثار إقدامه على الانتحار”، مبينة أن “المخطط وصل الى مراحل متقدمة لإعلان ساعة الصفر لتنفيذه”.
وفي ظل تلك الدوامة والمتاهة التي تحاول السعودية من خلالها تضليل الرأي العام، وإخفاء ملامح الحقيقة ودفن أسرارها وأبعادها ومضامينها وتفاصيلها في ملفات ذاكرة استخباراتها، تخرج المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، بمعلومات حساسة تكشف تفاصيل تلك الإسرار وتحذر الرأي العام من تنفيذها قبل وقوعها.
حيث اكد مصدر مسؤول في استخبارات الكتائب فضل عدم الكشف عن اسمه ان “تقاطع المعلومات الاستخبارية التي وصلتنا تفيد بان سيناريو تصفية العتيبي مطروح للتغطية على جريمة حكام السعودية في تركيا”.
وتابع ان “تسمية فاعلي الجريمة بـ (العناصر المارقة) من قبل الرئيس الأمريكي ترامب، واحدة من الاشارات التي تؤكد المعلومات الاستخبارية بذهاب حكام الرياض الى الاتفاق مع واشنطن لطمر جريمة القتل في القنصلية بتصفية العتيبي”.
وبحسب خبراء في الشؤون الامنية ، ان كتائب حزب الله تمتلك منظومة استخبارية مهنية، نجحت في وضع بصمات لها ابان مواجهة المحتل الأمريكي، فعند احتلال عصابات داعش التكفيرية لسوريا قبل عام 2014، زودت الكتائب مسؤولين كبار في الحكومة العراقية بمعلومات دقيقة عن عزم الإرهابيين التمدد نحو العراق، واحتلال الموصل والانبار ومحاولة اسقاط الحكومة في بغداد، معتمدة بذلك على منظومتها الاستخبارية، والقرائن والمتابعات والتحليلات الامنية، فضلا عن اختراقاتها لصفوف العدو.
كما نجحت استخبارات الكتائب في توجيه ضربة موجعة للعدو الأمريكي ابان احتلاله للعراق، واثبتت قدرتها التقنية أمامه، عبر اختراق البيانات المعلوماتية والفيديوية التي تبثها طائرات التجسس الأمريكية في العراق “MQ9 ” باستخدام برامج مطورة وطرق تقنية أخرى.
ولا يخفى على احد ان السعودية تعد نظاما اجراميا لا يحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية ويضرب عرض الحائط كل ما تنص عليه الديانة الاسلامية السمحة التي يوهمون الشعوب العربية بانهم احرص الدول على التشبث بمبادئها.
ومن ابشع جرائمها كان في اليمن حيث اقدمت على قتل المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ واستعملت الاسلحة المحظورة دوليا في عدوانها الغاشم، وعملت ايضا بحسب موقع ويكليكس على ارسال الارهابيين لسوريا، ودعمت بعض الشخصيات الطائفية بالعراق، لزعزعة استقراره، واذكاء الطائفية في البلاد، فضلا عن تدخلها الخبيث في البحرين وتونس والجزائر وليبيا ومصر وتركيا وايران وشمال افريقيا.
وعلى الرغم من جميع تلك الجرائم، لم يتحرك المجتمع الدولي وعلى راسهم امريكا لايقاف عجلة مؤامراتها بل قاموا بابتزازها وحلب موارد الشعب الحجازي مقابل السكوت عن همجية حكام الرياض في المنطقة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق