التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

اجتماع ايراني روسي تركي لبحث مسيرة السلام في سوريا 

سياسة ـ الرأي ـ
عقد في العاصمة الروسية موسكو الثلاثاء اجتماع ثلاثي بين مندوبي ايران وروسيا وتركيا للبحث في مسيرة السلام في سوريا.

وشارك في الاجتماع كبير مساعدي الخارجية الايرانية في الشؤون السياسية الخاصة حسين جابري انصاري والمندوب الخاص للرئیس الروسي في الشان السوري الكساندر لافرنتيف ومساعد الخارجية التركي سدات اونال.

واتفقت الاطراف الثلاثة المشاركة في الاجتماع على ان يعقد الاجتماع القادم لكبار مسؤولي الدول الثلاث في العاصمة الكازاخية آستانا.

وفي تصريح ادلى به للصحفيين حول هذا الموضوع قال مساعد الخارجية الروسي سيرغي ورشينين، اننا نعتزم الاستفادة من مشاوراتنا في هذا الاطار لتنسيق جداولنا الزمنية ودراسة الاوضاع الميدانية في سوريا ومواصلة تعاوننا الناجح في اطار عملية آستانا والتنسيقات اللازمة لاقامة المرحلة القادمة لمفاوضات آستانا رفيعة المستوى.

ويوم امس اعرب كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري انصاري عن امله بعودة مدينة ادلب الى سيادة الدولة السورية بلا خسائر بشرية.

جاء ذلك في تصريح ادلى به جابري انصاري لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية فور وصوله الثلاثاء الى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في محادثات ثنائية مع المسؤولين الروس حول تطورات المنطقة وكذلك المشاركة في الاجتماع الثلاثي مع نظيريه الروسي والتركي حول القضية السورية.

وقال كبير مساعدي الخارجية الايرانية، سنجري خلال الزيارة الى موسكو مشاورات ثنائية حول ازمات المنطقة وتطوراتها ومنها سوريا واليمن وسبل التعاون الثنائي لانهاء هذه الازمات كما سنبحث في اطار اجتماع ثلاثي عملية آستانا ومتابعة احدث الاوضاع المتعلقة بالقضية السورية واجراء التنسيقات اللازمة بين الدول الثلاث ايران وروسيا وتركيا في هذا المجال.

وحول تطورات اليمن قال جابري انصاري، ان احد اهداف الزيارة هو التشاور مع المسؤولين الروس حول تطورات اليمن، وسنستعرض معهم نتائج المشاورات التي اجريناها خلال الاشهر الاخيرة على مستوى المنطقة ومع الدول الاوروبية والاتحاد الاوروبي حول اليمن، من اجل مساعدة الشعب اليمني وانهاء الكارثة الجارية التي حلت به من خلال الحرب المفروضة عليه.

وتابع جابري انصاري، ان قضية ادلب كانت محور المحادثات الثنائية ومتعددة الاطراف بين الرؤساء الثلاث لعملية استانا وكان هنالك خلاف في الراي بين شريكينا (روسيا وتركيا) بشان الاولويات في قضية ادلب وكيفية حلها، وبالتالي فقد تم الاتفاق على طريق ثالث للحل طرحناه نحن ويتضمن جميع الظروف الضرورية ذات الصلة، سواء اعادة المنطقة الى سيادة الدولة او الحيلولة دون وقوع اشتباكات واسعة واضرار بشرية كبيرة.

واضاف، لقد شكّل هذا الاتفاق الحل الوسط للخلاف بين شريكينا اي روسيا وتركيا حول قضية ادلب ولهذا الاتفاق جدولة زمنية تتم متابعتها وتنفيذها ولقد تم تنفيذ جزء منها.

وقال جابري انصاري في الختام، اننا نامل بالحل المرحلي لقضية ادلب من دون اضرار ومشاكل كبيرة في هذه المنطقة بحيث تعود الى سيادة الدولة السورية بلا اثمان انسانية كبيرة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق