مخاطر التثاؤب عند الانسان
يدرك الجميع أن التثاؤب الذي يصيبنا يوميا عادة معدية، تنتقل من شخص لآخر لا شعوريا، فعندما نرى شخصا يتثاءب نقوم بالتثاؤب بدورنا، ولكن ما السبب في ذلك؟.
كشفت تجربة أجرتها جامعة “ديوك” الأميركية, إن “70 بالمئة ممن شاهدوا فيديو أو صورا عن “التثاؤب”، قاموا بالتثاؤب خلال أقل من 3 دقائق”.
وتثاءب عدد من المشاركين في التجربة أكثر من 15 مرة خلال فترة عرض الفيديو، وفقا لموقع “نيوبرونزويك نيوز”.
وفي دراسة نشرت بموقع “كارنت بيولوجي”، قال علماء إن الرغبة بالتثاؤب عند رؤية أحدا يتثاءب تسمى “بعدوى التثاؤب” علميا.
وتعتبر “عدوى التثاؤب” نوعا من حالات “إيكوفيمنومينون” الطبية، والتي تدفع الشخص للتقليد لاإراديا، والتي تشمل في حالات أخرى مثل تقليد طريقة كلام أو تصرفات شخص آخر.
ومثل ذلك، الحالة التي يقلد فيها الشخص بشكل خارج عن إرادته، التعابير التي يرسمها شخص آخر على وجهه وهو يتحدث.
وفي دراسة أخرى أجرتها جامعة “جورجتاون” بواشنطن، قال الباحثون إن “عدوى التثاؤب” هي نوع من أنواع “التقليد الاجتماعي”، حيث تحاكي الإنزيمات إحساس الشخص المقابل بشكل لا إرادي.
كما أثبتت دراسة مؤخرا أن نسبة التثاؤب ترتفع عند الشخص مع ارتفاع درجة الحرارة، ومن الغريب أن الدراسة أكدت أن لا علاقة بالتعب أو عدد ساعات النوم على معدل التثاؤب عند الأشخاص المشاركين في الدراسة.
ومن الطريف أن محاولة الشخص لتجنب التثاؤب يزيد الرغبة في التثاؤب لديه، وتشابه تلك حالة بحالة الوسواس القهري