معصوم : نامل من الحكومة الجديدة تجاوز الاختناقات مع اقليم كردستان
سياسة ـ الرأي ـ
أعرب الرئيس السابق فؤاد معصوم، عن أمله من الحكومة الجديدة برئاسة عادل عبد المهدي، في تجاوز ما وصفها بـ”الاختناقات” مع اقليم كردستان.
وقال معصوم في تهنئته لعبد المهدي بحسب بيان لمكتبه تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه “نهنئكم بمناسبة منحكم الثقة والتصويت على انتخابكم أعضاء التشكيلة الوزارية المقدمة من قبلكم الى مجلس النواب لإدارة دفة البلاد عبر سلطتها التنفيذية للسنوات الأربع القادمة”.
وأضاف “نتمنى لكم العمل سوية بروح الفريق الموحد والمنسجم والكفوء تلبية لتطلعات الشعب العراقي بكافة أطيافه ومكوناته، والسعي الجاد والحثيث لضمان العيش الآمن والرخاء لعموم المواطنين، وتحقيق مبدأ العدالة المجتمعية والتنمية المستدامة لمختلف مدن العراق ومحافظاته على حد سواء”.
كما أعرب معصوم عن رجائه “لكم {عبد المهدي وحكومته} التوفيق بتعزيز وتطوير آفاق التفاهم المشترك بين الحكومة المركزية وأقليم كردستان لتخطي الاختناقات السياسية والاقتصادية التي شهدتها السنوات السابقة” مثمناً “عاليا ماجاء بمنهاجكم الوزاري من حرص وطني مسؤول على النهوض بالواقع الأقتصادي والتنموي والخدمي لعموم مفاصل الدولة”.
وأعرب أيضاً عن “ثقته بقيادة عبد المهدي وفريقه الوزاري الجديد، لما عرف عنكم من روح الإيثار والتفاني وأمتلاككم لرؤية وطنية شاملة ستمكنكم بالتأكيد من أداء المهام الملقاة على عاتقكم بجدارة واستحقاق عاليين”.
وشدد معصوم “لابد لي بهذه المناسبة أن أدعو كافة القوى والاحزاب السياسية لدعمكم ومؤازرتكم من أجل ضمان تطبيق برنامجكم الحكومي على النحو الأفضل” داعيا المولى عز وجل أن يسدد خطاكم لمافيه خدمة العراق وشعبه الكريم. ومن الله التوفيق”.
وكان مجلس النواب، قد منح في جلسته أمس الأربعاء، الثقة لعادل عبد المهدي رئيسا لمجلس الوزراء و14 وزيرا فضلا عن التصويت على المنهاج الحكومي.
وبقيت 8 وزارات مؤجلة بسبب الخلاف عليها وهي “{ الداخلية، الدفاع، العدل، التخطيط، التعليم العالي والبحث العلمي، التربية، الهجرة والمهجرين، الثقافة}”.انتهى