تجهيز كربلاء والنجف بـ 40 مليون لتر من المشتقات النفطية لزيارة الأربعين 

محلي – الرأي –
كشفت شركة توزيع المنتجات النفطية عن تجهيز محافظتي كربلاء والنجف بـ 40 مليون لتر من المشتقات النفطية وقرابة 700 ألف أسطوانة غاز منذ بداية الزيارة الاربعينية.
وأكد مدير عام شركة التوزيع المهندس كاظم مسير ياسين في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه “تجهيز محافظة كربلاء خلال فترة الزيارة بـ 10 ملايين لتر من البنزين وخمسة ملايين لتر من النفط الأبيض وستة ملايين لتر من زيت الغاز إضافة الى تجهيز {431660} أسطوانة غاز سائل”.
وأضاف أن “من بين تلك الكميات حصصاً للمواكب والهيئات الحسينية منذ بداية الزيارة” مشيراً الى أن “الخدمة والتجهيز مستمرة لغاية انتهاء الزيارة وبجهود كبيرة واستثنائية بدءاً من إدارة الفرع ومنتسبيه الذين يواصلون العمل ليلاً ونهاراً لغرض إنجاح مراسم الزيارة”.
من جانبه أوضح مدير فرع كربلاء حسين الخرسان “بأن عدد المشاركين بعملية توزيع المنتجات النفطية للمواكب وجهد نقل الزائرين من الموظفين والوكلاء الرسميين بلغ 1597 موظفاً علاوةً على توفير 228 سيارات مختلفة الأشكال والأحجام لنقل الزائرين وتوفير 610 من الآليات والمعدات المساهمة بنقل وتجهيز المنتجات المختلفة”.
أما بالنسبة لمحافظة النجف الأشرف قال مدير فرع النجف زيد المخزومي “جهزنا محافظة النجف والمواكب والهيئات الحسينية المشاركة في الزيارة بـ 10 ملايين لتر من البنزين وأربعة ملايين لتر من النفط الأبيض و{180281} أسطوانة غاز سائل و6 ملايين لتر زيت الغاز مبيناً مشاركة 80 آلية و300 موظف من كوادر الفرع والملاكات الساندة بالإضافة الى تسخير الجهد الهندسي من معدات وقلابات بمختلف أنواعها للمساهمة بإنجاح الزيارة”.
وفي ذات السياق أشاد رئيسا مجلسي الطاقة في محافظتي كربلاء والنجف المقدستين بجهود كوادر وزارة النفط وشركة توزيع المنتجات النفطية خلال فترة الزيارة في تأمين الوقود اللازم للمواكب الحسينية بصورة مستمرة مثمنين جهود وزير النفط ومدير عام شركة التوزيع الذين تابعوا بشكل مستمر كل السبل التي تساهم في إنجاح الزيارة المليونية.
يذكر أن مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية يشرف بشكل مباشر على عملية تجهيز المواكب الحسينية في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وإلتقى خلال جولته في النجف الأشرف بالمحافظ لؤي الياسري وبحث معه عملية تجهيز المواكب بالمشتقات النفطية خاصة تلك التي تقع على طريق ياحسين {كربلاء – النجف}.انتهى