الجيش النيجيري يفتح النار على زوار الأربعينية ووقوع ضحايا
امن – الرأي –
قال الجيش النيجيري، إن ثلاثة من أنصار رجل الدين الشيعي إبراهيم الزكزاكي المحبوس في السجون النيجيرية قتلوا في العاصمة أبوجا إثر وقوع مصادمات مع الجيش.
وأضاف جيمس ميام، المتحدث باسم الجيش، أن جنودا كانوا ينقلون أسلحة وذخيرة تعرضوا لهجوم على يد أفراد ينتمون إلى الحركة الإسلامية في نيجيريا على جسر زوبا بعد ظهر يوم السبت.
وقال ميام في بيان إن أعضاء الحركة أقاموا “حاجزا غير قانوني لمنع السيارات من حرية السير”، وعندما سعى الجيش إلى إزالة الحواجز واجه “معارضة شديدة”.
وفتح الجنود النار على أعضاء الحركة بعد أن “رشقوا الجنود بالحجارة” وسعوا إلى “أخذ الذخيرة والصواريخ التي كانت مع الجنود”.
وقال المتحدث إنه “لسوء الحظ، قُتل أفراد من الطائفة وأصيب جنديان بإصابات مختلفة”.
وصفت الحركة رواية الجيش بأنها “كاذبة” و “لا أساس لها”.
وقال إبراهيم موسى، متحدث باسم الحركة، إن الجيش هاجم مراسم جنازة سلمية.
وأضاف “ننفي بشدة قصة الجيش النيجيري”.
وكان موقع “نيجيريا دياسبورا” الإخباري قد ذكر أن خمسة على الأقل من أنصار الشيخ الزكزاكي قتلوا يوم السبت في مصادمات مع أفراد من الجيش النيجيري في زوبا في العاصمة أبوجا.
وأشار الموقع إلى أن عددا من الشيعة كانوا يشاركون في موكب من ولاية النيجر إلى أبوجا استعدادا لمسيرة جماعية تستغرق ثلاثة أيام يطلق عليها “الأربعين الرمزية” كانت مقررة أن تبدأ يوم الأحد.
ورفض الجنود السماح لهم بالسير عندما اقتربوا من نقطة تفتيش عسكرية، فيما أصر الجمع على السير عبر الطريق.
وكانت المجموعة قد نظمت مؤتمرا صحفيا يوم السبت الماضي بشأن مسيرة تستغرق ثلاثة أيام تبدأ يوم الأحد وتنتهي يوم الثلاثاء.
وناشدت المجموعة سكان مدينة أبوجا وضواحيها عدم الذعر أثناء المسيرة، حيث كان من المتوقع أن يشارك في الاحتجاج أكثر من مليون شخص من أنصار الشيخ الزكزاكي.انتهى