التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

الحشد الشعبي يحمّل حكومة العبادي مسؤولية الخطر على الحدود العراقية السورية 

امن – الرأي –
حمل القيادي في الحشد الشعبي هاشم الموسوي، الأربعاء، الحكومة السابقة بزعامة حيدر العبادي مسؤولية خطر اختراق الحدود العراقية السورية من قبل مجاميع داعش الإجرامية، عازيا ذلك إلى عدم أخذ حكومة العبادي بتنبؤات الحشد الشعبي السابقة من وجود خطر يهدد امن الحدود مع سوريا.
وقال الموسوي إن “قيادات الحشد الشعبي حذرت مرارا وتكرارا من وجود خطر يهدد امن الحدود العراقية السورية لكن الحكومة السابقة لم تصغ لتلك التحذيرات”، لافتا إلى أن “بعض الجهات السياسية اتخذت تحذيرات الحشد الشعبي بأنها انفعالات وتصعيد إعلامي للحصول على صفقات سياسية أو مناصب حكومية”.
وأضاف أن “حكومة العبادي تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه خطر خرق الحدود العراقية السورية كونها لم تصغ إلى معلومات الحشد بوجود مؤامرة أمريكية تستهدف امن البلاد”، مبينا إن “ما يجري اليوم في الحدود العراقية السورية تنبأ به قيادات الحشد الشعبي في وقت سابق”.
وأوضح الموسوي, أن “أمريكا تسعى جاهدة وبمحاولات متعددة لفتح ممرات أمنة لعناصر مجرمي داعش لغرض إعادته للبلاد مرة أخرى”، مبيناً أن “واشنطن لديها عدد من المحميات للإرهابيين في مناطق أعالي الفرات و وادي حوران تسعى من خلالها تنفيذ مخططاتها بزعزعة الأمن”.
وكان عضو مجلس الشعب السوري محمود جوخدار قد حذر، اليوم الأربعاء، من وجود مؤامرة أميركية – سعودية لإعادة عصابات “داعش” الإجرامية على الشريط الحدودي الرابط بين العراق وسوريا، مشيرا الى ان هناك تحركات مشبوهة للتحالف الدولي منذ أيام لفتح ممرات آمنة لعودة “داعش” إلى المناطق الحدودية. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق