أمير عبداللهيان: ترامب لا يمكنه إدارة السياسة الدولية وفق القواعد التجارية
سياسة – الرأي –
أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان، المدير العام للشؤون الدولية في البرلمان، يوم الاثنين، أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب لا يمنه ان إدارة السياسة الدولية وفق القواعد التجارية.
ولدى استقباله كبير مساعدي رئيس الوزراء النيوزيلندي، أشار حسين امير عبداللهيان الى القرارات الخاطئة لترامب وإدارته في المنطقة والعالم وفرض الحظر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وسائر الدول، وقال: ان سياسات ترامب، وأكثر من أن تؤثر في مجال الحظر، فإنها تؤثر في مجال زيادة الكراهية تجاه سياسات البيت الابيض، مضيفا أنه لا يمكن إدارة السياسة الدولية وفق القواعد التجارية، وسيكون ترامب مضطرا لتغيير سياساته.
وأشاد امير عبداللهيان بالمواقف السياسية للدول الاوروبية في عدم دعم الحظر الاميركي ضد ايران، الا انه طالب بإجراءات اوروبية جادة وسريعة وعملية في هذا المجال.
ورأى ان الدعم الاوروبي في مواجهة الحظر الاميركي المتفرد، يمثل فرصة كبرى لأوروبا وفرصة أكبر من اجل تعزيز اليورو.
وأعرب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، عن امله بتوقف الحرب في اليمن وإرساء السلام، مضيفا ان الظروف في سوريا في تحسن، الا ان خطر الارهاب مازال باقيا في المنطقة.
وانتقد الاجراءات الاستفزازية المثيرة للحروب من قبل الكيان الصهيوني في المنطقة، وحذر من تبعات الاطماع الصهيونية.
كما أعلن أمير عبداللهيان استعداد مجلس الشورى الاسلامي لتبادل الوفود ولمزيد من التعاون البرلماني مع نيوزيلندا.
من جانبه، قال انطوني سميث، كبير مساعدي رئيس وزراء نيوزيلندا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ونيوزيلندا تربطهما علاقات وثيقة، كما اننا لدينا وجهات نظر مشتركة في مختلف القضايا.
وأعلن سميث دعم بلاده للاتفاق النووي، ووصفه بأنه اتفاق هام للمنطقة ولإيران والمجتمع العالمي، من اجل التوصل الى السلام والحد من الاسلحة النووية.
كما أعرب كبير مساعدي رئيس الوزراء النيوزيلندي عن قلق بلاده حيال الوضع في فلسطين، وقال: ان نيوزيلندا دافعت عن قضية الفلسطينيين في منظمة الامم المتحدة، ونرغب بأن يتحسن وضع الفلسطينيين الا انه لا توجد أي رغبة لدى “اسرائيل” في هذا المجال.
ورأى انطوني سميث ان الحرب الداخلية في سوريا أدت الى زيادة تعقيد قضية داعش في هذا البلد، وقال: رغم هزيمة داعش في العراق، فإن هذا التنظيم الارهابي لم يتم القضاء عليه نهائيا في هذا البلد، وهناك مخاوف من عودة داعش في العراق وسوريا.انتهى