التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

السيد الحوثي: أميركا توفر الغطاء السياسي والسلاح للعدوان على اليمن 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي أن أميركا ترى في العدوان مصلحة كبيرة لها، مبيناً أن التصعيد العسكري في اليمن لن يكون إلا بضوء أخضر من أميركا.

وفي كلمة مباشرة الیوم الاربعاء، أكد الحوثي أن “الاميركي يوفر الغطاء السياسي والسلاح للعدوان على اليمن”، مضيفا: “مع كل تصعيد يأتي الاميركي ويتحدث عن السلام”.

ولفت إلى أن “نغمة الأميركي عن السلام مع بداية كل تصعيد باتت شفرة تساوي الحرب والمعركة. فالأميركي يدشن كل مرحلة تصعيد بالحديث عن السلام لكنه متورط واستمرارية العدوان مرهونة بالدعم الأميركي”.

ورأى قائد حركة أنصار الله أن التصعيد العسكري لن يكون إلا بضوء أخضر من أميركا، مؤكدا أن “الأميركي يرى في العدوان مصلحة كبيرة له.”

وأعتبر أن التصعيد يأتي في هذه المرحلة بالتزامن مع توجه بعض دول مجلس التعاون لتعزيز الروابط مع العدو الاسرائيلي، مضيفا: من تعتبره “إسرائيل” عدواً لها يعتبره النظام السعودي والنظام الاماراتي عدوا.

وأشار إلى أن هناك توجه سلبي ضد الشعوب الحرة ومنها الشعب اليمني بعد التطبيع مع العدو الاسرائيلي، موضحا أن قوى العدوان تفشل في الوصول إلى الإنجاز الذي أعلنته سقفا في عملياتها بفضل تضحيات أبناء الشعب اليمني.

وقال إن: هناك حصار متزايد وتضييق كبير على الشعب اليمني بهدف تحقيق انجاز ميداني لقوى العدوان لكنها فشلت.

وبين أن العدو قد فشل وأخفق وعجز عن تحقيق أهدافه التي أعلنها، معتبرا أن: هذه المرحلة من التصعيد عملية كبيرة وأعد لها العدو تجهيزات كبيرة.

ونوه قائد حركة أنصارالله اليمنية إلى أن أغلب مناطق محافظة الحديدة مازالت تحت سيطرة الجيش اليمني، مشددا “مهما كان العديد والعتاد الحربي لدى العدو سيفشل في تحقيق اهدافه.”

وشدد على أن الشعب اليمني شعب معتدى عليه ومظلوم ويدافع عن حريته واستقلاله.

وأضاف السيد الحوثي أن: الشعب اليمني يرفض الخنوع أو أن يكون أداة بيد الإماراتي والسعودي الذين هم أدوات بيد الأميركي.

وأوضح أن: العدو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني.

وبينما أشار قائد حركة أنصارالله أن “لا شرعية للعدوان ولا لعملائه” قال إن: ولاية عبد ربه كانت قد انتهت، وهو أيضا قدم استقالته وقد انتهى أمره وتفاجأ أيضا بالعدوان.

وأشار إلى أن: الاماراتي والسعودي لم يأتوا لليمن حبا لعبد ربه ولا من أجل علي محسن ولا لأي يمني.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق