ظريف: سياسة ايران لن تتغير بسبب الحظر وهي قادرة على تصدير نفطها
سياسة – الرأي –
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان سياسة ايران لن تتغير بسبب الحظر الاميركي المفروض عليها وهي قادرة على تصدير نفطها الذي تحتاجه السوق العالمية.
وأعلن ظريف، أن الحكومات الأوروبية غير مستعدة لدفع ثمن اقتصادي مقابل الحفاظ على الاتفاق النووي، مؤكداً أن لدى إيران القدرة على تصدير نفطها الذي تحتاجه السوق العالمية.
وأشار ظريف، في حوار مع “العربي الجديد”، إلى أنه لا مشكلة لدى إيران في إعادة العلاقات مع السعودية، لكنه اعتبر أن هذا الأمر يتوقف على الرياض وعلى قراراتها وسلوكها الذي يتوجب عليها مراجعته بما يخفف من التوتر الإقليمي، مشيراً إلى أن طهران تملك معلومات عن مخططات سعودية لاغتيال مسؤولين إيرانيين، بينما نفى تلقي طهران أي رسائل عبر مسقط، لا من واشنطن ولا من تل أبيب.
وحول مدى تاثير الإجراءات الأميركية الأخيرة ضد اقتصاد ايران قال، بطبيعة الحال، للعقوبات تأثيرات اقتصادية لكنها لن تؤثر على سياساتنا، وما صدر من تصريحات يعني أن الحزمة الأخيرة منها لم تحمل أي جديد. فقد بدأنا بتلمس التبعات خلال الأشهر الستة الماضية، أي منذ انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، لا بل منذ أن أدرك الفاعلون الاقتصاديون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ هذا القرار عقب حديثه عن الاستراتيجية الجديدة إزاء طهران في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي. منذ ذلك الوقت بدأت النتائج تنعكس على الاقتصاد، وبالنتيجة الشعب الإيراني هو الطرف المستهدف، وخلف ذلك أمل أميركي بأن يتسبب الحظر بضغط الشارع على حكومته لتغيّر سياستها، أو حتى تهديد النظام برمته.
*الاوروبيون غير مستعدين لدفع ثمن اقتصادي
وقال وزير الخارجية الايراني، هناك حاجة للحفاظ على حياة الاتفاق بهدف جني المكتسبات الاقتصادية بما يصب في مصلحة الإيرانيين، والأوروبيون نفذوا تعهدات أعلنوا عنها أمام المحافل السياسية بجدية، وكثر لم يكونوا يتوقعون موقفهم هذا بسبب العلاقات مع أميركا. لكن في ساحة التنفيذ العملي تعرض الأوروبيون لعراقيل. نحن نعلم أن الحكومات الأوروبية ما زالت غير مستعدة لتنفيذ التعهد السياسي بالتزامن ودفع ثمن اقتصادي، ويرجح هؤلاء أن يحافظوا على الإنجازات دون ثمن أساساً. هذه السياسة لن تصب في مصلحة أوروبا على المدى البعيد، بل ستحمّلها ثمناً أكبر، ومع هذا ما زلنا على اتصال مستمر مع كل الشركاء في أوروبا والصين وروسيا، ونحاول أن نجد سبلاً لمواجهة العقوبات والتخفيف من تبعاتها للحد الأدنى. صحيح أن لدى أميركا قدرة اقتصادية كبيرة، لكن كل دول العالم تقف ضد حظرها، رغم أن بعض الشركات ما زالت متخوفة من التبعات.
واضاف، لدى اقتصاد إيران القدرة على الاستمرار في التنمية والتطور، والعلاقات مع الدول الثانية أحد العوامل المسببة لذلك، فنحن لدينا قدرات داخلية، بشرية وطبيعية وعلمية وتقنية، وكلها تؤثر على مستقبل الاقتصاد. إن العلاقات الخارجية مهمة، لكنها ليست المسبب الوحيد لتطوير البنية الاقتصادية، وهذا ما يجعل إيران مختلفة عن دول إقليمية ثانية لا تستطيع الصمود من دون العلاقات مع الآخرين، وهذا لن يساعدنا على مواجهة العقوبات وحسب، بل تجاوزها أيضاً.
*اميركا غير قادرة على تصفير صادرات النفط الايرانية
وتابع ظريف، لقد قلنا سابقاً إن أميركا لا تستطيع تصفير عداد الصادرات النفطية الإيرانية، وهذا ما حصل وسيحصل، فلن تستطيع تخفيض معدلها بشكل كبير كذلك. لدى إيران القدرة على تصدير نفطها، والسوق العالمية تحتاجه، وستثبت البلاد للجميع أنها ستحضر بقوة في هذه السوق مستقبلاً.
وفي الرد على سؤال حول أنباء عن وقف تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود في لبنان وقبلها في تركيا وحقيقة وجود ضغوط أميركية في هذا الصدد، قال، لدينا العديد من السبل لكي تستمر رحلاتنا الجوية وسنستخدمها، وهي التي جربناها سابقاً وسنكررها. الأميركيون ليس لديهم القدرة على وقف رحلات إيران الجوية أو منع الحركة البحرية للناقلات الإيرانية.
وان كان هذا الامر هذا يعني لجوء ايران للالتفاف على العقوبات، قال، سنلجأ لأساليب كثيرة، وليس فقط الالتفاف.
*على الغرب تغيير سياسته وليس ايران
وبشان العلاقة مع اوروبا قال، نتقاطع مع أوروبا في بعض الأمور ونختلف في أخرى. في الشق الإقليمي نؤمن بكوننا جزءاً من هذه المنطقة، وسياساتنا إزاءها منطقية وواقعية أكثر من تلك الغربية. لو عدنا للتاريخ سنجيب عن أسئلة كثيرة، فمن الذي دافع عن صدام حسين ومن ثم اضطر للوقوف بوجهه؟ من الذي دعم (تنظيم) “القاعدة” بوجه السوفييت واضطر لمحاربته؟ أي بلدان هي التي اعتبرت (حركة) “طالبان” جهة رسمية؟ أي دول هي التي قدمت مساعدات لـ”داعش” و”النصرة”؟ من الذي سجن رئيس وزراء بلد ثانٍ؟ وأي دول هي التي حاصرت قطر؟ بالمقابل لعبت إيران دوراً إيجابياً في كل هذه الملفات، ومنعت السعودية، المدعومة من الغرب، من إنجاح حصار قطر مثلاً. بالنتيجة ليست سياستنا هي التي تؤدي لإشكالات في المنطقة، بل هي سياسات أصدقاء أميركا والغرب. وفي ما يخص الشق العسكري، فمن الجدير أن نقارن الموازنات العسكرية، وسأتحدث عن أرقام صادرة عن مؤسسات دولية، فالإمارات اشترت أسلحة بـ22 مليار دولار والسعودية بـ67 مليار دولار ولديها صواريخ بمدى 2500 كيلومتر، في مقابل أن موازنة إيران العسكرية تتراوح بين 12 و16 ملياراً ومدى صواريخها لا يتجاوز الألفي كيلومتر. الخلاصة أن أميركا حولت المنطقة إلى مخزن سلاح هو ذاته الموجه ضد اليمنيين، أليس هذا السلاح غربياً؟ من عليه تغيير سياساته هو الغرب وليس إيران.
وحول مزاعم مكررة اطلقتها دول أوروبية لإيران بخصوص التخطيط لاستهداف المعارضة في الخارج قال، ان توقيت صدور هذه الاتهامات مهم ولافت، فاتهام إيران بالتخطيط لتفجير مؤتمر المعارضة في باريس تزامن وزيارة الرئيس الإيراني إلى سويسرا والنمسا، وفي تاريخ 29 أكتوبر، أي اليوم ذاته الذي كان من المقرر أن تعلن فيه آليات “إس بي في” الأوروبية تم اعتقال فرد بتهمة التخطيط لاستهداف معارضين أهوازيين. تجدر الإشارة لحقائق أيضاً، فهناك أفراد يعيشون في الدنمارك أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع في الأهواز عبر قناة متلفزة مقرها لندن، وآخرون يعيشون في فرنسا يعلنون مسؤوليتهم عن عمليات قتلت 15 ألف شخص في إيران في السابق. فمن يحمي الإرهاب هو هذه الدول الأوروبية التي تسمح بلجوئهم لأراضيها، وعليها أن تفكر ملياً بهذه الحقائق، وإيران لا تريد أن تتعرض أوروبا لأي تهديد أمني، وقد أبلغنا فرنسا والدنمارك سابقاً بجهوزيتنا للتعاون ولتزويدهم بمعلومات حول أولئك (الأشخاص).
*الناتو العربي
وبشان مشروع أميركا القاضي بتأسيس “الناتو العربي” الرامي لمحاصرة إيران قال، نحن نحرص على النظر بواقعية لما يجري في المنطقة. نعتقد أن هذه السياسات لا تصب في مصلحة الإقليم وأمنه، وقدمنا مقترحاتنا سابقاً من قبيل تشكيل مجمع الحوار الإقليمي وإجراء صيغ التعاون بين دول المنطقة. للأسف هناك عدد من الدول التي تسعى لشراء الأمن، ونحن من جهتنا نؤمن بأن الأمن لا يُشترى، وإنما يُصنع بيد القوى الإقليمية، كما أننا على قناعة بأن أميركا تريد نهب ثروات المنطقة، وثمن هذه السياسات التخريبية تدفعه دول المنطقة نفسها. ومن ناحية أخرى تبذل أميركا والكيان الصهيوني جهوداً منظّمة لإبعاد القضية الفلسطينية عن أنظار الجميع وقلب المعادلات، وهناك دول عربية تشجع على التطبيع اليوم، وتعبّد الطريق لمعاداة إيران، وعلى الأصدقاء في العالم العربي أن يمعنوا النظر جيداً في البوصلة التي يتحركون نحوها.
*صفقة القرن لن تحصل
وحول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لسلطنة عمان قال ظريف، نحن ننقل وجهات نظرنا للدول الجارة بشفافية، وهي وجهات نظر تقوم على الوقائع ولا نريد فرضها على أحد. إيران مؤمنة بأن صفقة القرن لن تحصل، لأنها تتجاهل حقوق الفلسطينيين، وكثر هم من حاولوا المساومة على ذلك. في هذا السياق موقفنا واضح وننقله للأطراف العربية المجاورة من دون أي مجاملة وبلا تدخل في قراراتها. وفي ما يتعلق بالملف الإيراني على الطاولة العمانية الإسرائيلية، بكل تأكيد يريد الكيان الصهيوني فرض سياسات وخلق عداوة بين إيران والدول العربية، ولن يتوقف عن ذلك، وعلى الدول العربية أن تتخذ قراراتها الأنسب.
واضاف، ان سلطنة عمان بلد جار وشريك جيد واستراتيجي، لكننا لا نتدخل بعلاقاتها الخارجية، وهو ذاته ما ينطبق على تركيا وروسيا، إذ لدى هذين البلدين علاقات مع إسرائيل أيضاً، ولقد نقلنا وجهة نظرنا للأصدقاء في مسقط إلا أننا لا نفرض عليهم شيئاً، والدول الجارة تعلم أن إيران غير موافقة على هذه السياسات التي لا تصب في مصلحة المنطقة.
* لا رسائل لايران عبر الوسيط العماني
وفيما ان كانت هنالك رسائل جديدة الى ايران من الوسيط العماني حملها من إسرائيل أو من أميركا؟ قال، لا من أميركا ولا من إسرائيل.
وفي الرد على سؤال وحول وساطة عُمانية جديدة بين ايران وبين أميركا على شاكلة الدور الذي أدته السلطنة طيلة سنوات؟ وهل ستعود ايران لطاولة الحوار التي دعا إليها ترامب للتفاوض إذا ما لبّى الشروط الإيرانية؟ قال وزير الخارجية الايراني، لقد قلنا سابقاً إن أي تفاوض مشروط باحترام متقابل، لا بالثقة المتبادلة، هذا الاحترام يبدأ من الطرف الآخر ومن التزامه بتعهداته، وفي أي وقت نلحظ فيه أن أميركا لبّت ذلك، ففي حينه من الممكن الحديث عن التفاوض، أما في الوقت الراهن فعلى ماذا سنتحاور؟ لقد تباحثنا لسنوات مع أميركا ووصلنا لنتيجة تلخصت بالاتفاق النووي، إلا أننا لا نضمن اليوم ألا تتخذ واشنطن الخطوة ذاتها وتقرر التخلي عن التزاماتها.
*العلاقات مع الرياض تتوقف على قراراتها وسلوكها الذي يتوجب عليها مراجعته
وبشان تقارير إعلامية تحدث أخيراً عن مبعوث سعودي من قبل ولي العهد زار طهران، وأن الملف اليمني كان أحد المواضيع التي حملها الموفد المزعوم، قال، لا توجد لدي أي معلومات حول صحة ذلك، ولا أعتقد أساساً أنه ممكن.
وحول مدى استعداد ايران لاستقبال موفد سعودي قال، ليس لدينا أدنى مشكلة في إعادة العلاقات مع السعودية إلى سياق طبيعي، وهذا الأمر يتوقف على الرياض وعلى قراراتها وسلوكها الذي يتوجب عليها مراجعته بما يخفف من التوتر الإقليمي، هذه السياسة الموجهة لإيران ولسورية وللعراق ولقطر واليمن، كلها تأتي من جهة السعودية وليس من قبلنا.
*التصعيد السعودي الاماراتي في اليمن
وحول ازمة اليمن والتصعيد السعودي الاماراتي الاخير في الحديدة قال، شهدنا على سياسة تخريبية في هذا البلد انعكست مصائب على شعبه. من اليوم الأول أظهرنا استعداداً لحل الأزمة اليمنية، ومنذ قصف التحالف لليمن قالت إيران إن الحل العسكري لن يوصل لنتيجة هناك. اعتقدت الرياض أنها تستطيع حسم ملف اليمن في أسابيع ومرت سنوات من دون نتيجة، حاولوا كثيراً حسم تطورات الحديدة ميدانياً، لكن المشكلة لدى بعض الدول الجارة أنها لا تؤمن بالحل السياسي، وتريد حل الأمور عسكرياً بغطاء سياسي، هذا غير قابل للتحقق. يجب إقرار وقف إطلاق نار شامل عملياً، وفي النهاية سيصل الجميع إلى نتيجة بضرورة وقف الأعمال العسكرية وإيصال المساعدات للمدنيين ودعم تشكيل حكومة يمنية شاملة وإجراء حوار يمني يمني. هذه النقاط الأربع أعلنت عنها إيران في إبريل/نيسان 2014.
وفي الرد على سؤال حول امكانية تفاوض ايران في الملف اليمني على غرار السوري وهل لديها شروط لوضعها على طاولة التفاوض الحوثية السعودية المحتملة؟ قال، لا يوجد لدينا أي شرط. نحن نريد إنهاء هذه الأزمة، وعلى الدول أن تلعب دوراً يسهل تطبيق الحل لا أن تفرض سبل الحل نفسه، وهذا ما نفعله في الملفين السوري واليمني.
*معلومات حول تخطيط السعودية لاغتيال مسؤولين ايرانيين
وحول تعليقه على الأنباء الواردة حول تخطيط السعودية لاغتيال مسؤولين إيرانيين بارزين ومن بينهم قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وتشكيلها غرفة لشن حرب اقتصادية لمحاربة إيران، قال، كانت لدينا معلومات عن ذلك. السعودية تدعم مجموعات إرهابية في إيران منذ سنوات، وقد أعلنت الرياض رسمياً في وقت سابق أنها ستجر الحرب للعمق الإيراني، وشهدنا بعدها زيادة في نشاط مجموعات مسلحة وإرهابية شرقي البلاد، وأخرى كداعش التي هاجمت البرلمان. هذه السياسات السعودية ليست حديثة، ونحن على اطلاع عليها. النظام السعودي يسعى إلى فرض سيطرته، وما جاء أخيراً يفنّد كل الادعاءات التي روجت أن إيران تقوم بنشاطات ضد الرياض ويثبت عكسها، فهي التي تدعم التشدد كي توجه ضربة لإيران. ما ذكرته (صحيفة) نيويورك تايمز هو مجرد زاوية صغيرة من السلوك السعودي إزاءنا، ونأمل أن تُفتح عيون بقية الأطراف على ما تفعله الرياض التي حاصرت قطر وتقصف اليمن وسجنت رئيس وزراء لبنان (سعد الحريري) وارتكبت جريمة بحق الصحافي جمال خاشقجي، وهو ما تتابعه تركيا بشكل جاد الآن.
*لا نسمح بحدوث خلاف قومي في سورية والعراق
وحول العلاقات مع تركيا قال، علاقاتنا مع تركيا جيدة للغاية، بل إنها استراتيجية، لكن ذلك لا يعني التقاطع في وجهات النظر على كل شيء. اختلفنا بالفعل على نقاط رئيسة حول سورية، وقمنا بتقليصها فوصلنا معاً لنتيجة أن الإرهاب يضر الجميع، وبأن المجموعات الانفصالية بمثابة تهديد قد يجر المنطقة لنزاع جديد. نعلم معاً أن الدعم الأميركي لبعض الأطراف التي قد تهدد وحدة سورية وإيجاد نزاعات أهلية يعني مشكلة. لا يمكن أن نسمح بفتح المجال لخلاف قومي في سورية والعراق، هذا خطر للغاية، ونعم نتقاطع مع تركيا برفض استفتاء الانفصال في العراق ونقف ضد سيناريوهات مماثلة في سورية، وربما نكون على خلاف في ما يتعلق بأبعاد محددة ترتبط بتطبيق الحل السياسي في سورية وهذا طبيعي، نحن بلدان مؤثران وعلينا تسهيل المهمة على السوريين للجلوس إلى طاولة الحوار وتقرير مصير بلادهم.
*لم تكن هنالك قوات ايرانية في الجنوب السوري لتنسحب منه
وفي الرد على سؤال حول تقارير ادعت بأن الجهات المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني، سواء كانت إيرانية أو لبنانية، قد انسحبت من الجنوب السوري وتحديداً من المنطقة المحاذية للجولان المحتل بموجب اتفاق روسي إسرائيلي، بينما تفيد تقارير أخرى بالعكس، ما حقيقة ذلك؟ قال ظريف، لم تكن هناك قوات إيرانية في الجنوب السوري لكي تنسحب بالأساس.
واضاف، هذا ينطبق على “حزب الله” اللبناني أيضاً، ووفقاً لمعلومات وصلتنا من الحزب نفسه فوجودهم إن حصل كان بشكل مؤقت ولمواجهة الإرهاب. مساعدتنا لسورية جاءت أساساً لمكافحة الإرهاب، وحضور “حزب الله” في هذا البلد جاء بناءً على طلب من الحكومة السورية، ولا يوجد أي أهداف أخرى.
وبشان سؤال فيما اذا كان هنالك خلاف مع موسكو حول الوجود الإيراني في الجنوب السوري؟ قال، وفقاً لمعلوماتي، قد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر على بعض النقاط من الناحية الميدانية على الأرض، لكنّي لم أسمع أي شيء عن حصول خلاف حول نوع وشكل الوجود الإيراني في سورية عموماً. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق