التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

قائد الجيش الايراني: الكيان الصهيوني يخشى قدراتنا التي تطاله 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء عبدالرحيم موسوي بان الكيان الصهيوني يخشى قدراتنا التي تطاله.

وفي كلمة له اليوم الخميس خلال مراسم احياء ذكرى استشهاد العميد حسن طهراني مقدم المعروف بـ “اب الصواريخ الايرانية”، صرح اللواء موسوي، بان الكيان الصهيوني يشعر باليأس من قبته “القطنية” ويخشى من قدرات ايران التي تطاله.

واعتبر الشهيد طهراني مقدم والشهيد احمد كاظمي من الامثلة البارزة للشجرة الطيبة وقال، لقد انتصروا في حرب الارادات ورفعوا راية الفتح في اخر المتاريس قبل الاراضي المحتلة ليحققوا فی الوثبة الاخيرة احد اهداف الثورة الاسلامية.

واشار القائد العام للجيش الايراني الى مختلف التهديدات السياسية والاقتصادية والفكرية والامنية التي وجهت للجمهورية الاسلامية الايرانية وجبهة المقاومة بعد مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988)، وقال، ان من هذه التهديدات؛ فتنة داعش في سوريا والعراق وجرائم اميركا والسعودية في اليمن وظاهرة التخويف من ايران والدعايات السيئة في الاجواء الافتراضية على الصعيد الفكري وفرض اوسع اجراءات الحظر الاقتصادي والضغوط السياسية اللئيمة.

وتابع اللواء موسوي، رغم تعدد وتنوع التهديدات الموجهة الا انه وبمشيئة الباري تعالى ستمضي ايران العزيزة بسرعة اكبر في طريق التقدم وهي تقف اليوم في مكانة حاسمة بالمنطقة.

واشار الى الهزائم المتعددة للكيان الصهيوني ومنها في حرب الـ 33 يوما والفشل الاخير وكذلك انهيار الجماعات الارهابية واضاف، ان هذه الحقائق الى جانب استمرار المقاومة، مؤشر للبلورة الجيوسياسية للمقاومة ويأس وعجز اعداء البلاد والشعب الايراني.

واعتبر اللواء موسوي، ان اساس هيمنة اميركا في غرب اسيا قد بلغ نهاية مطافه وان عصر ريادة الجمهورية الاسلامية قد لاح واضاف، ان منطقة غرب اسيا تحولت الى ساحة لهزائم كبرى لاميركا المجرمة.

واشار الى ان استراتيجية اميركا هي التدخل في شؤون المنطقة من بعيد واضاف، ان بعض الدول بحكوماتها التي تماثل حكومات من القرون الوسطى وسلوكها المولد للعنف والحرب في اليمن وكذلك دعم الارهابيين في المنطقة، تسعى من جانب لحرف اذهان شعوب المنطقة عن مدى شرعيتها وتتابع من جانب اخر احلام امثال صدام.

وتابع القائد العام للجيش الايراني، ان الكيان الصهيوني اللامشروع الذي ترافقت حياته الخبيثة بالشر دوما وسعى لتثبيت مكانته عبر شن الحروب، يعمل عبر ارتكاب الاعمال الشريرة في سوريا لابطاء انهياره المحتوم ويعتزم كذلك تصعيد تهديداته ضد ايران عبر تطبيع العلاقات مع العرب.

واعتبر المنظمات الارهابية احد اللاعبين والعقبات امام المقاومة في المنطقة واضاف، ان فتنة جميع هذه المنظمات تجري بتوجيه من اميركا، لذا يتوجب علينا في ظل يقظة استراتيجية ان نعزز قدراتنا الدفاعية يوما بعد يوم لاستكمال طريق الشهداء.

واكد بان الاعداء هم اليوم اضعف مما مضى واضاف، اميركا ترامب وفي ظل عزلتها الدولية قد قوضت جميع المنجزات الديمقراطية الكاذبة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق