التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

ایران: النظام السعودي غیّر اداة سلوكه الهمجي من السیف الى المنشار 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد مندوب ایران فی اللجنة الثالثة للجمعیة العامة للامم المتحدة بان المافیا البدویة الغريبة عن الحضارة التي تدیر النظام السعودي قد غیّرت اداة سلوكها الهمجي من السیف الى المنشار.

جاء ذلك ردا على تخرصات المندوب السعودي عبدالله المعلمي في جلسة اللجنة الثالثة للجمعیة العامة للامم المتحدة خلال طرح مشروع قرار حول حقوق الانسان في ایران تبنته كندا.

وقال مندوب ایران في الرد على التصریحات السخیفة للمندوب السعودي، انه لو كانت هنالك ذرة من الشهامة لدى السعودیة لالتزمت الصمت ولم تبادر لوعظ الایرانیین في مجال حقوق الانسان الا ان توقع الشهامة من السعودیة التي غیرت اخیرا اداتها المفضلة من السیف الى المنشار! یعد توقعا غیر منطقي.

واوضح بان السعودیة تقضي على ای امل للدیمقراطیة في منطقة الشرق الاوسط واضاف، ان حقوق الانسان والدیمقراطیة یعدان العدو الاكبر لحكام السعودیة الفاسدین. فالنظام الذي یعتبر استهداف حافلة قتل تلامیذ مدارس هدفا مشروعا یذكّر فقط بشیطان واحد؛ داعش.

واضاف الدبلوماسي الایراني، ان داعش هو نتاج التطرف السعودي. داعش یختطف الاطفال في سوریا واستاذه النظام السعودی یقتلهم في الیمن؛ الفاكهة لا تسقط بعیدا عن شجرتها. داعش والنظام السعودي هما فقط من يعتبر استهداف حافلة ملیئة بالتلامیذ هدفا مشروعا.

واكد بان ‘داعش والنظام السعودي هما فقط من یذبحان معارضیهما السلمیین’ واضاف، ان داعش والنظام السعودي فقط یریان قوتهما في اثارة التفرقة الطائفیة. داعش والنظام السعودي فقط یعتبران ملحدا من لا یفكر مثلهما. داعش والنظام السعودي فقط یقضیان على بقیة العادات والسنن والثقافات ویعتبرانها كفرا. لماذا؟ لانهما ینبعان من فكر واحد، ولان جذورهما تنبع من عقیدة واحدة.

وتابع مندوب ایران فی اللجنة الثالثة للجمعیة العامة، ان الوهابیة السعودیة ترفد القاعدة وطالبان وداعش وبقیة الجماعات الارهابیة الرئیسیة في العالم. ولا غرابة في انها تحظى جمیعا بدعم لوجستي وسیاسي ومالي من النظام السعودي. الیست هذه المسالة كاشفة للحقیقة وهي ان داعش یلقن عناصره تعالیم كتب كتبها منشئ الفكر التكفیري السعودي.

واضاف، ان النظام السعودي لیس سوي بلطجي متغطرس، مافیا قبلیة بدویة، اولیغارشیة (حكم الاقلیة) فاسدة منهمكة الان بارتكاب المجازر في الیمن وتقمع الامال لحقوق الانسان والدیمقراطیة في المنطقة كلها.

ولفت الدبلوماسي الایراني الى انه في العام الماضي ‘هنأت النظام السعودي لدخوله الى الحضارة’ لانهم وفي اواخر العقد الثاني من الالفیة الثانیة للمیلاد سمحوا للنساء بقیادة السیارة ولكن حتى هذه التهنئة تبدو الان مبكرة وجاءت قبل اوانها لان هؤلاء النسوة اللواتي طالبن بحقهن الابتدائي الا وهو الجلوس خلف مقود السیارة هن الان جالسات خلف قضبان السجون.

وقال، انها تهنئة مبكرة لان النظام السعودي یقصف حافلة تلامیذ ویعتبرها هدفا مشروعا. انها تبدو مبكرة لان النظام السعودي یقطع بلا رحمة اوصال صحفیین معروفین ومنتقدین سلمیین.

وختم قائلا، انها تبدو مبكرة لان تغریدة بسیطة لا اهمیة لها (من وزیر الخارجیة الكندي) تواجه برد فعل همجی. انها تبدو مبكرة لان المعارضین السلمیین معرضون لقطع الرؤوس، لذا علینا ان نسترجع تهنئتنا بشان ‘دخول النظام السعودي الى الحضارة’.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق