لجنة حكومية أميركية: المناهج التعليمية السعودية تحرض الطلاب على التطرف
وكالات – الرأي –
أشار موقع “المونيتور” الى تقرير جديد صدر عن اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية انتقد السعودية بسبب “التراجع” في مجال التسامح الديني.
وقال الموقع إن التقرير ركز على الكتب المدرسية في المرحلة المتوسطة والثانوية، وعلى “التراجع” في مجال التسامح الديني والذي يقوض أكثر فأكثر “شهادة” السعودية في مجال الإصلاحات.
وأوضح الموقع أن التقرير ركز على دراسة 33 كتابًا مدرسيًا دينيًا، مشيرًا الى أن هذه الكتب نشرتها الحكومة السعودية للعام الدراسي 2017-2018.
ولفت موقع “المونيتور” الى أن التقرير وجد أن هذه الكتب تحذر الطلاب من انشاء صداقة مع أتباع الأديان الاخرى، إضافة الى أن هذه الكتب تشجع على “الجهاد العنيف وغير العنيف” ضد “غير المؤمنين”.
وتابع الموقع أن اللجنة خلصت بتقريرها الى أن هذه الكتب تبطل التقدم الذي احرز سابقًا في مجال التسامح الديني في السعودية، وتعكس المعتقدات الوهابية.
وأشار الموقع الى أن التقرير يأتي في ظل “ترنح” سمعة السعودية بالولايات المتحدة وحول العالم بعد قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وشدد “المونيتور” على أن هذا التقرير مدمر جدًا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وحملة العلاقات العامة التي اطلقها من اجل الترويج لنفسه كإصلاحي يملك رؤية انشاء دولة سعودية معاصرة مع حلول عام 2030.
كما نقل الموقع عن المدعو “دوايت بشير”- وهو مدير الأبحاث والسياسات باللجنة الاميركية للحريات الدينية الدولية – قوله إن، الاكثر اثارة للقلق هو التراجع بالمنهاج التعليمي بعد احراز التقدم خلال الاعوام الماضية.
وأكد موقع “المونيتور” أن التقرير الصادر عن اللجنة الاميركية سيتم مشاركته مع أعضاء الكونغرس ومع البيت الابيض ووزارة الخارجية، وذلك من اجل “الرد”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق