مجلس النواب يوضح موعد عقد جلساته وسبب إمتدادها لساعات متأخرة
سياسة ـ الرأي ـ
أوضحت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، موعد عقد جلسات البرلمان وسبب إمتدادها وبثها لساعات متأخرة.
وذكر بيان لها تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، “بثت احدى القنوات الفضائية المحلية تقريرا بشان موعد عقد جلسات مجلس النواب وامتدادها لساعات متأخرة”.
وأضاف انه “وفي الوقت الذي تثمن فيه الدائرة الاعلامية بمجلس النواب اهتمام الوسيلة الاعلامية بعمل مجلس النواب وحرصها على دوره التشريعي والرقابي الا ان التقرير اعتمد خلط الاوراق وزج قضايا ثانوية فيه بعيدا عن الهدف الاساسي لفكرة التقرير الذي تم بثه”.
وأكد البيان ان “تحديد موعد جلسات مجلس النواب هي من اختصاص رئاسة المجلس وضمن الصلاحية القانونية التي تقدرها الرئاسة لاسيما ان كواليس وقاعات مجلس النواب فضلا عن مكاتب رئيس المجلس ونائبيه تشهد قبل الساعة الواحدة ظهرا او خلال الجلسات، أيضا اجتماعات مكثفة لرئاسة المجلس والكتل السياسية لإنضاج المواقف وخلق التوافقات على مختلف القضايا الملحة والمواضيع المهمة المطروحة فضلا عن الاجتماعات التي تعقد بحضور ممثلي الحكومة والجهات الاخرى اضافة الى اجتماعات اللجان النيابية المكلفة بمهام معينة كلجنة النظام الداخلي واللجنة القانونية وكلها تتم قبل الساعة الواحدة ظهرا من دون اغفال اجتماعات رئيس المجلس ونائبيه بالفعاليات الاجتماعية والسياسية”.
وتابع “اما بخصوص ماتضمنه التقرير التلفزيوني من شكوى بعدم وجود طعام للصحفيين فهذا ينفي ما دأبت على تناوله بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي الصفراء بشأن وجود مآدب طعام باذخة في مجلس النواب مما يدلل على عدم وجود التمويل والتخصيصات الخاصة بالطعام”.
وأكد اعلام البرلمان “بان من حق الصحفيين والاعلاميين جلب الطعام معهم عند حضورهم للمجلس”.
وبشأن الاجراءات الامنية المعتمدة في التعامل مع الصحفيين والعناصر المكلفين بها أشار البيان الى ان “ما ورد في التقرير من اوصاف عنهم لا ينطبق على عناصر حماية مجلس النواب الذين يلتزمون بحرفية باداء مهامهم الموكلة اليهم ويطبقون اجراءات يتم اتباعها حتى مع اعضاء وموظفي المجلس فالجميع يخضعون دون استثناء للتفتيش والتأكد من الهويات”.
وذكرت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب “جميع وسائل الاعلام بان الصحافة والاعلام هي مهنة المتاعب وليس مهنة البحث عن الرفاهية والترف والامتيازات وان العمل الصحفي في المجلس طوعيا وليس اجباريا علما ان الدائرة الاعلامية في المجلس لم تدخر جهدا في توفير كافة السبل الكفيلة لتسهيل عمل الزملاء وتوفير مايمكن توفيره من خدمات بحسب الممكن”.انتهى