بريطانيا وفرنسا وألمانيا تؤكد الالتزام بالاتفاق النووي الايراني وحماية العراق من تأثيرات العقوبات 

سياسة ـ الرأي ـ
بحث رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مع سفراء بريطانيا وفرنسا والمانيا تعزيز العلاقات بين العراق وهذه الدول والاوضاع السياسية ودعم العراق خلال المرحلة المقبلة، اضافة الى الاوضاع في المنطقة.
وذكر بيان لمكتبه، تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، ان” السفراء ابدوا خلال اللقاء، اليوم السبت، ارتياحا كبيرا لسير العملية السياسية وللحكومة ولشخص رئيس الوزراء، حيث اشاروا الى ان المؤشرات الايجابية لقدرة الحكومة الجديدة وخطواتها الاولى للنهوض بالعراق، معربين عن التزام دولهم الكامل بدعم العراق خلال المرحلة المقبلة”.
واكد السفراء خلال اللقاء” التزام دولهم بالاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الايراني ودعمهم للعراق في موقفه وحماية العراق من تأثيرات العقوبات”.
فيما اكد السفراء، رغبة الدول الاوربية الثلاث بالعمل المشترك مع العراق”، مشددين على” تقارب المنهج الذي وضعته الحكومة العراقية الجديدة مع المتبنيات الاساسية لهذه الدول بما في ذلك مواقف العراق الاقليمية والدولية المتوازنة والساعية الى اقامة علاقات طيبة مع الجميع”. مؤكدين بأن” دولهم تنظر الى العراق كقوة ستراتيجية واقتصادية اقليمية مهمة”.
من جانبه اشار رئيس مجلس الوزراء الى” اهتمام العراق بعلاقاته مع الدول الاوربية الثلاث وتواصله الدائم معها على اعلى المستويات وسعيه لتعزيزها في مختلف المجالات”، مبينا ان” البلد سائر بالطريق الصحيح ويشهد تطورات مستمرة، وبالاخص بعد انتصاره على عصابات داعش الارهابية التي كانت تهدد العالم اجمع وليس العراق فحسب”.انتهى