ضغوط السفارة الأمريكية واعتراض القيادات الأمنية عرقلت فتح الخضراء
سياسة – الرأي –
أكد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، الثلاثاء، أن ضغوط السفارة الأمريكية في بغداد تجاه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي واعتراض القيادات الأمنية عرقلت عملية فتح المنطقة الخضراء بشكل كامل أمام حركة المرور.
وقال كريم إن “السفارة الأمريكية في بغداد تمارس ضغوطا كبيرة تجاه عبد المهدي لعدم فتح المنطقة الخضراء خشية تعرضها إلى خرق امني”، لافتا إلى إن “الفرقة الخاصة التابعة لحماية المنطقة الخضراء استحدثت سيطرة جديدة قرب مدخل السفارة الأمريكية لتفادي تعرضها لمخاطر أمنية وعدم السماح المواطنين المرور بالقرب منها”.
وأضاف أن “الفتح التجريبي للمنطقة الخضراء حصل بسبب اعتراض عدد من القيادات الأمنية على فتحها كونها تضم منازل المسؤولين وتخوفهم من تعرض المنطقة لخرق امني”، مبينا إن “عبد المهدي مصر على فتح جميع الشوارع الرئيسية داخل المنطقة الخضراء أمام حركة المرور وعدم الانصياع للضغوط الأمريكية”.
وبين ان “الفتح التجريبي يأتي لغرض دراسة جدوى فتح المنطقة قبالة حركة المرور ومدى الاستفادة من فتحها”.
وكان النائب عن تحالف الفتح حسين سعيد قد أكد ، في وقت سابق، ان السفارات وخاصة الأميركية والتركية والبريطانية يعملون على إعاقة فتح المنطقة الخضراء امام حركة المرور، مبيناً إن البرلمان عازم على الضغط على الحكومة لإزالة السيطرات وفتح جميع المناطق ورفع الحواجز الكونكريتية.
وكانت المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد قد شهدت يوم أمس الاثنين فتح تجريبي لها أمام حركة المرور، فضلا عن مراسيم الاحتفال بمرور عام على النصر الذي حققه القوات الامنية والحشد الشعبي على مجاميع داعش الارهابية.انتهى