العلاقات الثقافية الأمنية تنتعش في مهرجان الواسطي
ثقافة – الرأي –
على هامش الجلسة النقدية التي أقيمت عن الواسطي على قاعة عشتار في دائرة الفنون العامة صبيحة يوم الخميس زار الناطق باسم مركز الأعلام الأمني لوزارة الداخلية العميد يحيى رسول مهرجان الواسطي واطلع على أهم الأعمال الفنية والتشكيلية المعروضة في المهرجان.
وأشار العميد إلى ضرورة التواصل بين وزارتي الثقافة والداخلية لتحقيق التفاعل للعلاقات الثقافية والأمنية إذ يعيش العراق مرحلة البناء الثقافي.
وأوضح الدكتور علي العويد مدير عام دائرة الفنون العامة إن أهم الأعمال الفنية عرضت في هذا المهرجان كان منها عمل صنع من أنقاض ومخلفات الحرب.
كما ان الفنون العامة تحتوي على قسم المصاهر وهو قسم خاص بإقامة النصب، وفق طرق حديثة وتسعى الفنون العامة إلى تخليد دور أبطال شهداء العراق، من خلال إقامة لهم النصب والتماثيل ولكنها تعاني من ضعف التخصيصات رغم وجود الكفاءات والمهارات الفنية العراقية المتميزة.
من الجدير بالذكر إن العراق مر بفترة الحرب على الإرهاب ونتعش خلال هذه المرحلة مصطلح الأمن الإعلامي، الذي اهتم بالحفاظ على المعلومات وتنسيق طرق وأوقات بثها لتحقيق الانتصارات.
ولكن بعد إعلان النصر ومحاولة إعادة بناء المناطق المحررة يسعى العراق إلى المرور بمرحلة الأمن الثقافي ومن المؤمل انتعاش مصطلح الأمن الثقافي بعد تعاون وزارتي الداخلية والثقافة
إذ يجسد هذا المصطلح فكرة تثقيف العسكر وليس عسكرة الثقافة وإعادة بناء وتحرير العقول من الأفكار الداعشية عبر تثقيف الجمهور والبدء بمرحلة الحرب الثقافية ضد الأفكار الإرهابية فدور القوات الأمنية في تحرير الأراضي قد تم على أكمل وجه وجاء دور تحرير العقول على أيدي المثقفين.انتهى
تقرير / إنعام العطيوي
تصوير/ ادهم يوسف